أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) السبت ترحيل المعتقل الجزائري في سجن غوانتانامو العسكري سفيان برهومي المشتبه في أنه كان مدربا في معسكر لتنظيم القاعدة، إلى الجزائر.
اقرأ أيضاً : مقتل ثمانية أشخاص وفقدان 13 جراء أمطار غزيرة في البرازيل
وجاء في بيان للبنتاغون "في 4 شباط 2022، أبلغ وزير الدفاع (لويد) أوستن الكونغرس بنيته إعادة برهومي إلى الجزائر، وبالتعاون مع شركائنا الجزائريين، أنجزنا متطلبات النقل الآمن".
وتابع "تشيد الولايات المتحدة باستعداد الجزائر وشركاء آخرين لدعم الجهود الأمريكية المستمرة لخفض... عدد النزلاء بهدف إغلاق سجن غوانتانامو".
اتُهم المعتقل الجزائري في البداية عام 2005 بالضلوع في مؤامرة إرهابية ووجهت له تهمة العمل كمدرب في معسكر للقاعدة ثم تدريب سعوديَين على صناعة صمامات تفجير من بعد.
لكن في مطلع عام 2008، أسقط البنتاغون التهم الموجهة إليه، ثم في عام 2016 قرر مجلس المراجعة في غوانتانامو أن احتجازه "لم يعد ضروريا" لحماية أمن الولايات المتحدة من "تهديد خطير".
وإجمالا، لا يزال 37 معتقلا محتجزين في غوانتانامو بعد هذا الترحيل الذي أعقب إعادة معتقل سعودي إلى بلاده مطلع آذار.
من بين المحتجزين 18 مؤهلا للترحيل، وسبعة مؤهلين لمراجعة قضيتهم من قبل مجلس المراجعة، وينتظر عشرة آخرون حكم محكمة عسكرية من بينهم العقل المدبر المفترض لهجمات 11 أيلول 2001 خالد شيخ محمد.
وحضّ خبراء مستقلون بتكليف من الأمم المتحدة واشنطن في كانون الثاني على إغلاق سجنها العسكري في غوانتانامو، معتبرين أنه يشهد "انتهاكات مستمرة لحقوق الإنسان".
تعهدت حكومة الولايات المتحدة إغلاق مركز الاعتقال السيئ السمعة الذي أقيم بعد هجمات 11 أيلول 2001 في إطار "الحرب على الإرهاب".