أبطال "ريد بُل نيمار جونيورز فايف" الأردنيون على استعداد للنهائي العالمي "السوبر" في قطر

نجح فريق مينا 1 من العقبة في خطف الفوز في النهائي المحلي لبطولة "ريد بل نيمار جونيورز فايف"، الذي أقيم في جبل القلعة يوم البطولة بتاريخ الأول من أبريل الجمعة، والذي أضاف للبطولة لمسة من الحضارة نظرا لجمال الموقع وأهميته التاريخية، لتكشف "ريد بول" الأردن بذلك عن هوية ممثل المملكة في النهائيات العالمية لأكبر بطولة خماسية لكرة القدم المرتقبة في قطر.

وأبهر لاعبو الفريق الفائز جميع المشاركين في البطولة بأدائهم خلال جولة التصفيات وصولاً إلى النهائي المحلّي الذي أقيم بالشراكة مع زين وإنجوت بروكرز والبنك الأهلي والملكية الأردنية للطيران وMG Motor الأردن، بالإضافة إلى رؤيا وراديو بلِس وراديو هلا كشركاء إعلاميين. وسينضم الفريق الأردني "مينا 1" إثر فوزه في النهائي المحلّي إلى المشاركين من مختلف البلدان في النهائي العالمي في قطر.

وتستضيف الدوحة للمرة الأولى نهائيات "ريد بُل نيمار جونيورز فايف" وما سيتخلّلها من مواجهات بين اللاعبين وفق صيغة كروية فريدة من نوعها. فالمنافسات ستُجرى من دون حراس مرمى، وفي كل مرة يسجل أحد الفرق هدفاً، يخسر الفريق الخصم لاعباً. وتدوم المباريات لمدة عشر دقائق مليئة بالحماسة والتشويق، أو إلى حين خسارة أحد الفرق لاعبيه جميعاً. وتشهد نهائيات هذه السنة إضافة غير مسبوقة، مع دعوة جميع الفرق التي تأهلت إلى النهائي المُلغى في 2021، للمشاركة في الحدث المرتقب في قطر.

وبتعابير تعكس حماسه وفرحته، قال نيمار جونيور: "طال الانتظار، لكننا سنرى في نهاية المطاف بعض أروع الفرق من حول العالم تجتمع من جديد". وأضاف: "أتشوّق لمعرفة من سيأتي في الصدارة في هذا النهائي السوبر".

ويتطلع نيمار جونيور إلى تتويج بطلَين جديدَين في فئتَي الفرق المختلطة وفرق الإناث، حيث أن الفوز لن يقتصر على الجائزة فحسب، بل سيشكل فرصة كذلك لخوض مباراة في مواجهة النجم البرازيلي.

ونيمار أمام سنة يبدو أنها ستكون مذهلة على الصعيد الكروي، فهو ما زال يسعى وراء حصد المزيد من الألقاب مع فريق باريس سان جرمان في الدوري الفرنسي الأول. وقبل أن يقصد قطر في وقت لاحق من هذا العام، ليحاول أن يقود البرازيل للمجد في كأس العالم، سينضم إلى نخبة اللاعبين الهواة من مختلف البلدان في النهائي العالمي "السوبر" للبطولة الذي سيقام في "مؤسسة قطر"، المنظمة غير الربحية المؤلفة من أكثر من 50 كياناً تعمل في مجالات التعليم والبحوث وتنمية المجتمع.