كوشنر يدلي بإفادته أمام لجنة التحقيق في الهجوم على الكابيتول

عربي دولي
نشر: 2022-04-01 04:41 آخر تحديث: 2023-06-18 12:30
جاريد كوشنر
جاريد كوشنر

أدلى جاريد كوشنر صهر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب ومستشاره، بإفادته أمام لجنة تحقيق نيابية مكلفة تسليط الضوء على هجوم شنه آلاف من أنصار الرئيس الأمريكي السابق على مبنى الكابيتول العام الماضي.


اقرأ أيضاً : بايدن "يشكك" في إعلان موسكو سحبا جزئيا لقواتها من أوكرانيا


وجاريد كوشنر زوج إيفانكا ترمب كان أقرب مستشاري ترمب وأول فرد من عائلته يدلي بإفادته أمام اللجنة.

وتحدث كوشنر عبر الفيديو بعدما وافق طوعا على الرد على أسئلة اللجنة من دون تلقي أمر بالمثول.

وهاجمت أعداد من أنصار ترمب في السادس من كانون الثاني/يناير 2021 مقر الكونغرس سعيا لتعطيل عملية تثبيت فوز جو بايدن في الانتخابات الرئاسية التي جرت في تشرين الثاني/يناير 2020.

في ذلك اليوم كان كوشنر المكلف ملفات حساسة مثل عملية السلام في الشرق الأوسط، عائدا من رحلة إلى السعودية ولم يقض الليل في البيت الأبيض.

وتختتم إفادة كوشنر أسبوعا من التسريبات الصحافية حول الأشهر السابقة للهجوم الذي هزّ ركائز الديمقراطية الأمريكية.

وقالت إيلين لوريا عضو لجنة التحقيق لـ"إم إس إن بي سي" إن كوشنر "كان قادرا على تقديم معلومات لنا طواعية، للتحقق من وجهة نظره وإثباتها" بشأن الانتخابات. وأضافت أن التحدث معه "كان مفيدا حقا".

وأرسلت الناشطة المحافظة فرجينيا توماس، زوجة عميد قضاة المحكمة العليا كلارنس توماس، أكثر من عشرين رسالة بين تشرين الثاني/نوفمبر 2020 وكانون الثاني/يناير 2021 إلى مارك ميدوز رئيس مكتب دونالد ترمب، تناشده عرقلة إعلان فوز بايدن.

وظهر اسم جاريد كوشنر في إحدى هذه الرسائل التي تحمل تاريخ 13 تشرين الثاني/يناير وجاء فيها "نقلت للتو على بريدك الإلكتروني على جيمايل رسالة إلكترونية وجهتها إلى جاريد هذا الصباح ... إن تنسيقا أفضل سيساعد من الآن فصاعدا الخيّالة على الوصول وكشف التزوير وإنقاذ أمريكا".

كما كشفت وسائل الإعلام ثغرة لحوالى ثماني ساعات في سجل الاتصالات الهاتفية التي أجراها ترمب من البيت الأبيض في 6 كانون الثاني/يناير 2021، وتحديدا خلال الفترة التي اقتحم فيها أنصاره مبنى الكابيتول.

وأوضحت اللجنة أن ترمب قد يكون استخدم قنوات اتصال غير رسمية مثل هواتف ببطاقات مسبقة الدفع لا يمكن تعقب اتصالاتها، وهو ما نفاه الرئيس السابق بشدة.

كما تود اللجنة الاستماع إلى إيفانكا ترمب التي كانت من دائرة المستشارين الأولى لوالدها وكانت في البيت الأبيض يوم الهجوم على الكونغرس، وتفيد وسائل الإعلام بأنها توسلت إلى والدها أن يندد بأعمال العنف.


اقرأ أيضاً : النيابة العامة في تركيا تطلب "إغلاق ملف" قضية خاشقجي وإحالتها إلى السعودية


وأفادت إدارة بايدن الثلاثاء بأنها ترفض أن تضمن لجاريد كوشنر وإيفانكا ترمب "صلاحيات السلطة التنفيذية" التي تسمح بإبقاء بعض الاتصالات بين الرئيس ومستشاريه طي الكتمان.

وتوشك اللجنة على إصدار نتائج التحقيق وتعتزم عقد جلسات استماع علنية في الربيع.

وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن وزارة العدل التي تحقق من جهتها أيضا في الهجوم الذي تسبب بمقتل خمسة أشخاص على الأقل "وسّعت (تحقيقاتها) لتشمل التحضيرات للتجمع الانتخابي" الذي أقامه ترمب قبل أعمال العنف، بما يشمل كل من "ساعد في التخطيط لها وتمويلها وتنظيمها".

أخبار ذات صلة

newsletter