أعد نحو 20 طاهيًا فلسطينيًا "أكبر طبق مجدرة" فلسطينية على مستوى العالم في الضفة الغربية تمهيدًا لتسجيله ضمن موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية.
وجرى إعداد الطبق كطعام فلسطيني تراثي في مدينة أريحا من أجل تسليط الضوء على عدد من الأطعمة والأطباق الفلسطينية التراثية التي اعتاد الفلسطينيون القدماء على تحضيرها.
وقال رئيس جمعية فنون الطهي الفلسطينية سامر جمعة، إن اختيار أريحا لإعداد الطبق جاء لكونها من أقدم مدن العالم حيث شيدت منذ أكثر من 10 آلاف عام قبل الميلاد.
وأشار إلى أن السبب الآخر في إعداد مثل هذه الأطباق هو التصدي لجميع المحاولات الإسرائيلية الهادفة إلى "تهويد كل ما هو تاريخي وتراثي فلسطيني سواء كان من أنواع الطعام أو الزي التقليدي أو طمس المعالم التاريخية"، مؤكدًا أهمية الحفاظ على التراث الوطني الفلسطيني بأشكاله كافة.
ووقف جمعة وبجانبه عدد من الطهاة من الذكور والإناث لبدء التحضير لطهي طبق المجدرة، والتي تعتبر من الأكلات الشعبية الفلسطينية، حيث بلغت مساحته 40 مترًا مربعًا وصمم خصيصًا لهذه المناسبة.
وأوضح جمعة أنهم أجروا اتصالات لتسجيل هذا الحدث في موسوعة جينيس باعتباره "أكبر طبق مجدرة" في العالم.