اللبنانيون يستقبلون شهر رمضان المبارك بغصة، فزينة العيد غابت عن العاصمة بيروت ومدن لبنانية كثيرة ستفقد هذا العام طقوسها وعاداتها وتقاليدها، بسبب ....
اللبنانيون يستقبلون شهر رمضان المبارك بغصة، فزينة العيد غابت عن العاصمة بيروت ومدن لبنانية كثيرة ستفقد هذا العام طقوسها وعاداتها وتقاليدها، بسبب الأزمة الاقتصادية وغلاء الأسعار.
تختصر وفاء فرج إحباط اللبنانيين الذين لا يعلمون كيف يستقبلون شهر رمضان الكريم بجيوب خاوية.
اقرأ أيضاً : عودة الطوابير وأزمة المحروقات في لبنان للواجهة من جديد - فيديو
هذا العام يأتي أشد قسوة على اللبنانيين، فقدرتهم الشرائية خانتهم.غابت الزينة عن شوارع بيروت الرئيسة وأحيائها الشعبية وحاراتها وأزقّتها وحتى بيوتها, أسواق حزينة وتحضيرات خجولة وفي نفوس الناس ألف غصّة وغصّة، ويعيشون على قاعدة "كل يوم بيومه".
أصنافٌ كثيرة اساسية ستغيب عن موائد اللبنانيين، من طبق الفتوش الذي بات يكلف عائلة من أربعة أشخاص أكثر من مئتي الف ليرة يوميا مرورا بالاطباق الرئيسية التي أصبحت من الكماليات بالنسبة لكثير من العائلات مع الارتفاع الهستيري باسعار اللحوم التي ناهز الكيلوغرام الواحد منها نصف الحد الادنى للأجور وأكثر وصولا الى الحلويات .
وبحسب جمعية حماية المستهلك فان الاسعار مرشحة للارتفاع في ظل رقابة غائبة أو شبه معدومة يضاف اليها غلاء المحروقات والحرب الروسية-الاوكرانية التي ارخت بظلالها على المنتجات المستوردة خصوصا الزيت والطحين وغيره. لعله سيكون رمضان الاصعب على لبنان وشعبه.
