لا تزال أزمة المحروقات ترخي بثقلها على الوضع الداخلي اللبناني لجهة ارتفاع الأسعار وفقدان مادتي البنزين والمازوت، وعاد بالتالي مشهد طوابير السيارات أمام المحطات إلى الواجهة من جديد إثر قرار يلزم المحطات بشرائه بالدولار.
اقرأ أيضاً : "نباتيون رغما عنهم".. اللحوم تختفي من موائد لبنان
طوابير يأس وذل ومواطنون مجبرون على تحمل الأمر الواقع ليواصلوا حياتهم. مشاهد الصيف الماضي تكررت خلال الايام الماضية رغم ان مادة البنزين متوفرة لكن الاشكالية ظهرت حول آلية سعر الصرف التي ستعتمد خصوصا مع عدم استقرار سعر صرف الدولار . محطات رفعت خراطيمها وأقفلت وأخرى استمرت بالتعبئة حتى نفاذ المخزون.
قلق أصحاب المحطات قابلته تطمينات بان أزمة المحروقات حلت بعد اتفاق مع وزارة الطاقة على اصدار تسعيرة جديدة تراعي مطالب المستوردين. ولكن إلى متى ؟
ومرة جديدة ارتفعت اسعار المحروقات بشكل يفوق قدرة المواطن اللبناني على تحملها.