أحرق مستوطنون الخميس، أجزاء من مسجد قرية زيتا جماعين، جنوب نابلس.
وأفاد رئيس المجلس القروي زيد رمضان أن مستوطنين تسللوا إلى القرية، وألقوا مادة سريعة الاشتعال على مدخل مسجد "عباد الرحمن"، ما أدى لحدوث أضرار في سجاده.
اقرأ أيضاً : شقيق الأسير أبو حميد: وضعه ما زال خطيرا
وأضاف أن المستوطنين خطوا شعارات عنصرية معادية للفلسطينيين والعرب على جدران أحد المنازل القريبة من المسجد.
وحذر مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، من تصاعد هجمات المستوطنين واستهداف المساجد في المنطقة الممتدة من شمال رام الله إلى جنوب نابلس، مؤكدا أن عصابات المستوطنين صعدت من هجماتها منذ مطلع العام على المواطنين وممتلكاتهم.
واستنكر وزير الأوقاف والشؤون الدينية الشيخ حاتم البكري إضرام مستوطنين النار بأجزاء من المسجد، محذرا من تداعيات مثل هذه الاعتداءات، والحاجة لتوفير الحماية للفلسطينيين.
ودعا جميع المؤسسات الدولية المعنية بالسلام وبحقوق الإنسان وفي مقدمتها هيئة الأمم المتحدة، ومنظمة "اليونسكو" أن تتابع جرائم المستوطنين ضد المقدسات الإسلامية وأن تمنع استمرار حدوثها، مبيناً أن الصمت على هذه الجرائم يشجع المستوطنين على الاستمرار في عدوانهم وحربهم على المقدسات.
اقرأ أيضاً : 63 مستوطنا يقتحمون "الأقصى"
يذكر أن المستوطنين هاجموا الأربعاء مسجدا وعيادة صحية وأعطبوا إطارات 21 مركبة وقاموا بتكسيرها في قرية مخماس شمال شرق القدس.