الحرب الروسية الأوكرانية التي تلقي بظلالها على دول العالم العربي، تنعكس تداعياتها بشكل كبير على الاقتصاد اللبناني، الذي يعاني في الأساس من وضع منهار وهش.
فإلى جانب أزمة القمح، فاقم ارتفاع أسعار المحروقات عالمياً من معاناة اللبنانيين، الذين ألهبت الاسعار جيوبهم على مختلف المستويات من البنزين الى المازوت والسلع الغذائية وصولا الى الكهرباء.
اقرأ أيضاً : تجدد أزمة المحروقات في لبنان بسبب الأزمة الأوكرانية
وباتت مؤسسة كهرباء لبنان عاجزة عن الاستمرار بالانتاج بكلفة 30 سنتا للكيلوات موضوعة وفق سعر برميل نفط 20 دولارا فيما وصل سعر برميل النفط عالميا الى نحو 120 دولارا.
حتى الدعم المالي المطلوب في السنة الأولى من خطة الكهرباء والمحدّد بقيمة 250 مليون دولار لن يؤدّي الغرض منه. هذا فضلا عن عن قدرة الكثيرين على تحمل كلفة المولدات الخاصة بعد قفزة الاسعار ما يؤر بعتمة شاملة قريبة في كل لبنان.