علي الزبن مواطن أقام بيته في سبعينيات القرن الماضي في الجهة الشرقية من مركز مدينة مادبا وعلى بعد نحو ثلاث كيلو مترات منها ليستقر وأسرته بعيدا عن ضوضاء المدينة، إلا أن حلمه بالاستقرار لم يستمر طويلا بسبب جاره ثقيل الظل مكب النفايات الذي أرق مضجعه وأسرته.
اقرأ أيضاً : النفايات تتكدس على ضفاف سد الملك طلال.. وتساؤلات عن الجهة المسؤولة
حال علي لا يختلف كثيرا عن غيره من المواطنين المتضررين من وجود مكب النفايات وسوق الحلال ومحطة التنقية التي تقع جميعها على مقربة من منازلهم.
مديرية مياه مادبا تؤكد أن المحطة تعمل وفق أسس ومعايير علمية ولا ينتج عنها أية أضرار قد تطال المواطنين، فيما تؤكد بلدية مادبا أنها تنوي نقل سوق الحلال من موقعه قريبا.
وزارة الإدارة المحلية أكدت لرؤيا أنها تجري مباحثات مع الأوروبيين لتحويل مكب نفايات مادبا لمحطة تحويلية لمكب الغباوي، وأنها تنبهت مبكرا لحال المكب وما ينتج عنه من إشكالات سيما التمدد السكاني والعمراني وأن هذا الأمر يشكل أولوية لها في المرحلة المقبلة.