دعت حركة "فتح" الفلسطينية المجتمع الدولي إلى محاسبة الاحتلال الإسرائيلي على "جرائمه" ومحاكمة قادتها في المحاكم الدولية، وعدم الكيل بمكيالين في ما يخص الوضع في فلسطين.
وقال الناطق باسم الحركة في القدس محمد ربيع، في تصريح صحفي، إن "سلطات الاحتلال الإسرائيلي صعدت من عدوانها على شعبنا وتحديدا في القدس، في ظل انشغال العالم في الحرب الدائرة شرق أوروبا".
وأضاف أن "حكومة الاحتلال لها باع طويل ومتواصل من الإعدامات الميدانية، وتنتهج سياسة منظمة ومتعمدة بقتل المدنيين الفلسطينيين العزل".
وأوضح أن "سياسة القتل والإعدام هي أبشع أشكال الإرهاب المنظم الذي يمارسه جنود الاحتلال الإسرائيلي بقرار مسبق وبدعم من حكومة الاحتلال العنصرية".
وأكد أن "الصمت الدولي وغياب الإجراءات الدولية الرادعة للاحتلال، بات يشكل تشجيعا له للتمادي في ارتكاب المزيد من الجرائم بحق شعبنا الأعزل".
وأعرب عن استغراب الحركة الشديد "من ازدواجية المعايير التي يتعامل بها المجتمع الدولي في تجاهل منظومة الاحتلال العنصري الاستعماري بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، في ظل تباكيه على ما يحصل في شرق أوروبا، وتصنيف البشر أجناسا وأعراقا وأديانا".
وتساءل: "هل هذه هي قيم العدل والمساواة والأخلاق المزعومة التي يتغنون بها؟".
وطالب بـ"عدم الكيل بمكيالين فيما يخص الوضع في فلسطين، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه ومحاكمة قادته في المحاكم الدولية، وتوفير الحماية الدولية لشعبنا الأعزل حتى استرداد كامل حقوقه المشروعة وتقرير مصيره وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".