تجددت أزمة المحروقات في لبنان، بالتزامن مع ارتفاع أسعار النفط عالميا، بسبب الأزمة الأوكرانية. اقرأ أيضاً : "المركزي الروسي" يحدد السقف المسموح ....
تجددت أزمة المحروقات في لبنان، بالتزامن مع ارتفاع أسعار النفط عالميا، بسبب الأزمة الأوكرانية.
اقرأ أيضاً : "المركزي الروسي" يحدد السقف المسموح تحويله للخارج شهريا
وعادت طوابير السيارات لتصطف أمام محطات الوقود، فيما أقفلت الكثير من المحطات أبوابها، بعد امتناع الشركات المستوردة للنفط عن تزويدها بالمحروقات. كما سجل انقطاع في مادة الديزل مما دفع العديد من أصحاب المولدات الكهربائية الخاصة إلى فرض تقنين في التغذية الكهربائية، علما أن مؤسسة كهرباء لبنان تؤمن لمختلف المناطق تغذية بالتيار الكهربائي لا تتجاوز الثلاث ساعات كل 24 ساعة.
بدوره، قال وزير الطاقة وليد فياض في تصريح اليوم إن المحروقات متوفرة في جميع المحطات، كما أن البواخر المحملة بالبنزين موجودة في البحر وستفرغ حمولتها قريباً".
في المقابل، أعلنت نقابة أصحاب محطات المحروقات في بيان أن الكميات التي تصل الى لبنان من المحروقات باتت أقل من السابق، لكن ما يصلنا يكفي الحاجة المحلية".
وأعلن الاتحاد البترولي اللبناني في بيان أن الحرب الدائرة في أوكرانيا وانعكاسها على أسعار النفط عالميا، أثرت على حركة وصول البواخر المحملة بالمشتقات النفطية، وجزء كبير منها سيصل عبر البحر الأسود ومن مناطق النزاع الدولي".
