بني مصطفى: المرأة ليست قضية فئة بل قضية وطن

الأردن
نشر: 2022-03-05 11:22 آخر تحديث: 2022-03-05 11:24
وزيرة الدولة للشؤون القانونية وفاء بني مصطفى
وزيرة الدولة للشؤون القانونية وفاء بني مصطفى

أكدت وزيرة الدولة للشؤون القانونية وفاء بني مصطفى، أنه لا يمكن لأي بلد أن يحقق التنمية المستدامة والإصلاح والديمقراطية إلا من خلال إشراك النساء في كل المجالات.


اقرأ أيضاً : الحكومة: مشاركة النساء في صنع القرار ليست ترفا بل هي ضرورة وواجب


وأضافت خلال ندوة حوارية عقدها ملتقى سيدات الأعمال والمهن الأردني اليوم السبت، ضمن احتفالاته بيوم المرأة العالمي بعنوان "المرأة الأردنية في المئوية الثانية: تطلعات وتحديات" في غرفة تجارة عمان؛ إن قضية المرأة ليست قضية فئة بل هي قضية وطن، وتعزيز دورها وإشراكها في كل القطاعات ينعكس على تحسين معدلات النمو الاقتصادي، ويكون مفتاحاً للحل لأي اقتصاد يتعطل نموه.

وقالت إن وجود المرأة اليوم في كل المواقع القيادية في مختلف المجالات، هو نتاج لنضالات قادتها نساء أردنيات عبر السنين الماضية، وقفن ودعمن وسندن نساء أخريات، ليتمكن من تحقيق الأفضل للأردن الذي يعد نموذجاً فريداً في تحاوز التحديات بفضل قيادته الحكيمة.

من جهتها، أشارت وزيرة الصناعة والتجارة السابقة المهندسة مها علي، إلى وصول المرأة الأردنية اليوم لمواقع متميزة في مختلف الجهات خاصة السياسية، الامر الذي يحفزها للوجود في باقي المجالات.

واضافت أن مساهمة المرأة في سوق العمل الأردني تحتاج للتعزيز، من خلال السياسات والمشاريع والاستراتيجيات، بما يمكن المرأة ويسهل الإجراءات الخاصة بإنشاء المشاريع وممارسة الأعمال، بالإضافة للدعم الفني والمالي للمشاريع الصغيرة والمتوسطة بما يمكنها من التوسع وزيادة الإنتاجية.

وأكدت ضرورة إيجاد مرجعية واحدة لجميع البرامج الداعمة للمرأة، لدعم وجودها الاقتصادي في المجتمع.

بدورها، بينت رئيسة ديوان التشريع والرأي فداء الحمود، أهمية أن تدعم كل سيدة موجودة في موقع قيادي، قضايا المرأة وتحدياتها، مشيرة إلى دورها في إطار التشريعات والقوانين، وحل جدلية من يغير الآخر المجتمع أم القانون.

كما اشارت إلى انه يتم حاليا العمل على دليل بالصياغة التشريعية وسيكون جاهزا خلال الشهر الحالي، حيث يُعنى بأن تكون الصياغة مراعية أو محايدة في الشكل والموضوع للمرأة.

من جانيها، اوضحت عضو مجلس مفوضي الهيئة المستقلة للانتخابات، الدكتورة عبير دبابنة، أن المورد الحقيقي للأردن هو الإنسان وهو ما يستدعي العمل على تغيير واقع ضعف وجود المرأة في الحياة السياسية، داعية الى العمل على تحقيق العدالة في توزيع السلطة وفهم المساواة بنحو مختلف.


اقرأ أيضاً : بني مصطفى: الجنسية والأحوال الشخصية تحتكم لقوانين خاصة


وقالت رئيسة الملتقى الدكتورة ريم البغدادي، إن تتبع التطورات الاقتصادية والتشريعية والسياسية لتمكين المرأة الأردنية الهادفة للتغيير الإيجابي وطرح المستجدات على الساحة الاردنية في هذه المجالات للنقاش بين مجموعة مميزة من سيدات ورجال الوطن، يعد إحدى المهام التي يحملها ملتقى سيدات الأعمال والمهن الاردني على عاتقه.

واضافت أن الملتقى يسعى منذ تأسيسه، لدعم الجهود الوطنية التي تواجه التحديات من خلال تسليط الضوء على القضايا التي تؤثر في حياة المرأة الأردنية بمناحيها كافة.

أخبار ذات صلة

newsletter