نشر رئيس غرفة تجارة عمان خليل الحاج توفيق صورة عبر حسابه على فيسبوك فيها الارتفاعات التي طرأت على اسعار الزيوت النباتية في الأردن خلال عام ونصف تقريبا.
وقال الحاج توفيق: "ارتفاع الزيوت النباتية محليا اضافة الى سلع اخرى تم على مراحل بطيئة بالرغم من الاسعار محليا ما زالت اقل من الاسعار العالمية لان المستورد او صاحب المصنع يحتسب التكلفة اولاً بأول بسبب الركود الذي يضرب الاسواق المحلية منذ فترة طويلة ويسعى الى تأمين المملكة بمخزون آمن بغض النظر عن سعر التكلفة بسبب حالة الجنون التي اصابت الاسواق العالمية قبل الحرب الروسية الاوكرانية وزاد هذا الجنون بعد بدء الحرب واصبح تأمين سلعة الزيوت اصعب من السابق والاسعار مرشحة للارتفاع في المستقبل ولا صحة لما يدعيه البعض الى ان الاسعار ارتفعت بسبب الحرب واذا كان الامر بهذه السهولة فكان من الاسهل رفع السكر والارز بذريعة الحرب".
وتاليا ما نشره الحاج توفيق عبر حسابه على فيسبوك:
الى من يبحث عن الحقيقة
في الصورة المرفقة استعراض للارتفاعات التي طرأت على اسعار الزيوت النباتية واصل ميناء العقبة خلال عام ونصف تقريبا .
ملاحظة : الاردن لا ينتج اي نقطة زيت
الكميات تأتي بحالتها النهائية الجاهزة للاستهلاك بشكل سائب من اكثر من دولة ويتم تعبئتها داخل 7 مصانع تقريبا ًوالباقي يأتي على شكل عبوات جاهزة واكثرها يتم استيراده من السعودية ومصر.
مرة اخرى : ارتفاع الزيوت النباتية محليا اضافة الى سلع اخرى تم على مراحل بطيئة بالرغم من الاسعار محليا ما زالت اقل من الاسعار العالمية لان المستورد او صاحب المصنع يحتسب التكلفة اولاً بأول بسبب الركود الذي يضرب الاسواق المحلية منذ فترة طويلة ويسعى الى تأمين المملكة بمخزون آمن بغض النظر عن سعر التكلفة بسبب حالة الجنون التي اصابت الاسواق العالمية قبل الحرب الروسية الاوكرانية وزاد هذا الجنون بعد بدء الحرب واصبح تأمين سلعة الزيوت اصعب من السابق والاسعار مرشحة للارتفاع في المستقبل ولا صحة لما يدعيه البعض الى ان الاسعار ارتفعت بسبب الحرب واذا كان الامر بهذه السهولة فكان من الاسهل رفع السكر والارز بذريعة الحرب .
لن نقبل الا ان نقول الحقيقة للناس بالرغم من انها لن تعجب الكثيرين ،ونعلم ان هناك فئة قليلة تحاول افتعال ازمة او الترويج لاخبار مضللة تسببت بارباك الاسواق وللمواطن الاردني .
مرة اخرى : الهدف الرئيسي لدينا الان ومند فترة هو تأمين المملكة بمخزون آمن لاننا لا نملك وسيلة ضغط للتفاوض والمناورة مع الموردين في الخارج لخفض الاسعار والانتظار لحين انخفاض الاسعار رغم " المخاطرة " بالشراء بالسعر المرتفع ، وهنا ارجو التذكير بانتكاسة وافلاس العديد من الشركات والتجار واصحاب المصانع في عام 2008 بعد انهيار اسواق الزيوت النباتية عالميا بشكل مفاجئ وكان لديهم كميات كبيرة بالسعر المرتفع .