السياحة: معاملة السائح العربي كالأردني في رسوم دخول المواقع الأثرية

قرر مجلس الوزراء معاملة السائح العربي كالأردني عند استيفاء رسوم الدخول للمتاحف والمواقع الأثرية، وذلك حتى تاريخ 31 كانون الأول المقبل.

اقرأ أيضاً : نسبة زوار البترا ارتفعت 300% منذ بداية العام الحالي

وقالت وزارة السياحة والآثار في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، إن هذا القرار جاء بناء على تنسيب وزير السياحة والآثار؛ لتشجيع السياحة العربية البينية، وزيادة المجموعات السياحية القادمة من الدول العربية الشقيقية، والمساهمة بتعزيز القدرة التنافسية للأردن على استقطاب المزيد من السياح العرب، مؤكدة أن القرار سينعكس إيجابا على القطاع السياحي ويسهم بتنشيط الحركة السياحية.

وأعلنت سلطة إقليم البترا التنموي السياحي اليوم الثلاثاء إحصائية زوار مدينة البترا الأثرية لشهر شباط الماضي، والتي سجلت إرتفاعاً في أعداد الزوار من الأجانب والأردنيين والعرب.

وبحسب بيان وصل "رؤيا" نسخة عنه، سجلت الإحصائية الصادرة عن السلطة 21 ألف و557 زائر من كافة الجنسيات منهم 14 ألف و898 زائر أجنبي و1836 زائر عربي و4652 من الأردنيين، وبالمقارنة مع شهر كانون الثاني من العام الماضي فقد بلغ عدد زوار مدينة البترا 5597 زائر من كافة الجنسيات فقط لتبلغ نسبة الزيادة 285%.

اقرأ أيضاً : البترا تسجل أعلى رقم للسياحة الأجنبية منذ بداية العام

وبلغت نسبة الزيادة في أعداد الزوار لأول شهرين من العام الحالي 300% بالمقارنة مع أول شهرين من العام الماضي 2021، حيث بلغت أرقام الزوار لبداية عام 2022 حوالي 36 ألف و423 زائر من كافة الجنسيات، بينما كان العدد في عام 2021 حوالي 9 آلاف و114 زائر.

رئيس مجلس المفوضين الدكتور سليمان الفرجات قال إن هناك مؤشرات ايجابية لبدء التعافي متوقعاً المزيد من التعافي والزيادة في الاعداد مع بدء تطبيق التعليمات الحكومية وتخفيف القيود والتي يبدأ تطبيقها اليوم.

وأضاف الفرجات أن السلطة تسعى لتنويع المنتجات السياحية في مدينة البترا من خلال مشاريع وخدمات مختلفة، حيث وقعت السلطة مؤخراً إتفاقية لتوفير خدمة التاكسي الطائر في البترا، بالإضافة إلى تشغيل القرية التراثية كما أنها تستهدف رفع الغرف الفندقية في البترا من خلال تشجيع الاستثمار في هذا المجال، والتوسع في الترويج للموقع الأثري بالتعاون مع الجهات المختلفة.

يذكر أن الحركة السياحية تساهم بزيادة النشاط التجاري للمواطنين في مدينة البترا والتي كانت قد عانت كثيراً خلال العامين الماضيين من تداعيات جائحة كورونا.