"تجارة عمان" تدعو من خلال رؤيا لمناظرة مع "حماية المستهلك" ردا على بيانها حول ارتفاع الأسعار - فيديو

الأردن
نشر: 2022-02-28 18:30 آخر تحديث: 2022-02-28 18:41
رئيس غرفة تجارة عمان خليل الحاج توفيق
رئيس غرفة تجارة عمان خليل الحاج توفيق

دعا رئيس غرفة تجارة عمان خليل الحاج توفيق، اليوم الإثنين، عبر برنامج "نبض البلد" الذي يبث عبر شاشة "رؤيا"، جمعية حماية المستهلك إلى مناظرة، ردا على بيناها حول ارتفاع الأسعار.


اقرأ أيضاً : تحذيرات من ارتفاعات غير مبررة على أسعار بعض السلع في الأردن


وأكد الحاج توفيق، أن أسعار المواد الغذائية في الأردن لم تتأثر نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية، مستهجنا ما يتم تداوله من "إشاعات" تتعلق بارتفاع أسعار السلع الأساسية.  

وأكد أن كل ما يتم تداوله غير صحيح.

وأشار الحاج توفيق إلى أن ارتفاع الأسعار في الأردن لم يكن بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية، بل قبل وقوعها، ومنذ أشهر.

وأوضح أن الأردن يستورد من أوكرانيا ما قيمته 115- 120 مليون دولار خلال الأعوام الماضية، ونستورد مواد الشعير وزيت "دوار الشمس" وحليب ومشتقاته، وأن المملكة استوردت العام الماضي "عجول" حية بقيمة 20 مليون دولار، لافتا إلى أننا لا نستورد من أوكرانيا أي سلعة أساسية.

وشدد الحاج توفيق على أنه لا مشكلة في مخزون السلع بالأردن، مؤكدا على الاستعداد لشهر رمضان المبارك، وأن سلة غذاء المواطن الأردني في مأمن.

وتابع أن تأثير الحرب الروسية الأوكرانية لن يكون لحظيا أو بعد أيام، مشيرا إلى وجود بدائل عن السوق الأوكراني، إلا أن التجار بحاجة إلى سيولة.

هذا وحذرت جمعية حماية المستهلك من الارتفاعات غير المبررة التي طرأت على أسعار بعض السلع الأساسية التموينية والكمالية وبعض أنواع الأعلاف خلال الأيام الماضية بذريعة الحرب بين روسيا وأوكرانيا، في حين أن هناك سلعا أخرى ارتفعت أسعارها لا يتم استيرادها من هاتين الدولتين.

وأشارت الجمعية في بيان لها وصل "رؤيا" نسخة عنه، إلى أن نسبة مستوردات الأردن من هاتين الدولتين لا تتجاوز 10 في المئة، مشيرة الى أن المخزون الاستراتيجي للمملكة من السلع المستوردة من هاتين الدولتين يكفي لأكثر من عام.

وأشار رئيس الجمعية محمد عبيدات، إلى حالة القلق والخوف بسبب الارتفاعات المتكررة والمبرمجة على بعض السلع بذريعة حجج واهية من قبل بعض التجار.


اقرأ أيضاً : ارتفاع حاد في أسعار النفط على خلفية الحرب الروسية الأوكرانية


وأوضح أن أسعار الزيوت النباتية خاصة المستخدمة من قبل المطاعم الشعبية ارتفعت بنسب تراوحت بين 9 إلى 15 في المئة، وهو ما سيؤدي إلى خسائر قد لا يستطيع أصحاب المطاعم تحملها وبالتالي رفع أسعار منتجاتهم على المستهلكين وأغلبهم من الطبقتين الوسطى والفقيرة.

وأضاف، أن هناك بعض السلع تم التلاعب بحجم عبواتها وتثبيت أو رفع أسعارها وهو ما يعتبر تضليلا للمستهلكين، داعيا وزارة الصناعة والتجارة والتموين إلى وضع حد لكل هذا من خلال تشديد الرقابة على المحلات التجارية ووضع سقوف سعرية للسلع التي ارتفعت أسعارها بشكل غير عادل وغير مبرر.

وتطرق عبيدات الى مسألة الارتفاعات التي حدثت مؤخرا على اسعار بعض انواع العلف كالذرة والصويا التي يعتمد عليها المزارعون ومربو المواشي وبنسب تراوحت بين 10 إلى 20 في المئة رغم انخفاض أسعارها عالميا بنسبة 4 في المئة.

وأكد أن هذا السلوك سيؤدي إلى رفع تكاليف إنتاج الحليب وكذلك ارتفاع منتجات الألبان والأجبان، إن لم يتم اتخاذ إجراء فوري وسريع لوقف هذه الممارسات السلبية.

 

 

 

أخبار ذات صلة

newsletter