أكدت مصادر لبنانية أن وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي، أعلن عن توقيف جماعة إرهابية تجند الشباب لتنفيذ عمليات انتحارية بأحزمة ناسفة وقذائف صاروخية.
اقرأ أيضاً : مجلس الأمن الأوكراني يدعو إلى إعلان حالة طوارئ
وقال مولوي في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، إن جهود قوى الأمن جنبت لبنان واللبنانيين جرائم عمليات انغماسية كانت ستستهدف 3 مواقع لتجمعات مدنية، مؤكدا أن الأجهزة الأمنية حاضرة وواعية لتوقف أي عملية إرهابية في أي منطقة.
اقرأ أيضاً : "شبح" هجوم روسيا على أوكرانيا يتعاظم
وفي عرض لشعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي اللبناني، أظهر الأماكن التي كانت تخطط الشبكة الإرهابية لتنفيذ عمليات متزامنة فيها وتقع في الضاحية الجنوبية لبيروت وهي، مجمع الكاظم حي ماضي، ومجمع الليلكي وحسينية الناصر - الأوزاعي.
وقال مصدر عسكري يؤكد لرؤيا ان على اللبنانيين ان ينتظروا التحقيقات التي ستجريها شعبة المعلومات مع أفراد الشبكة التي تم توقيفها للوقوف لبس فقط على الأهداف التي كانت تريد تنفيذها بل أيضا على الجهة التي أرسلتها.
وتضيف المصادر العسكرية لرؤيا انه في هذا الظرف الدقيق والاستحقاقات السياسية والاقتصادية التي سةيمر بها لبنان هناك جهات دولية واقليمية تريد العبث بالساحة اللبنانية ربما لتعطيل هذه الاستحقاقات وإدخال لبنان في جولة من العنف الاهلي الذي تقضي على ما تبقى من الاستقرار وما تبقى من معالم الدولة.
وتقول المصادر العسكرية لرؤيا ان التحقيق سيشكل مع المتابعة الأمنية شبكة امان تحيط بالمجتمع اللبناني وتضمن له حدا مرتفعا من الاستقرار وتبقي الحذر الدائم من إدخال الساحة اللبنانية في دورة عنف لبنان بغنى عنها.
ومن ناحية أخرى، أعلنت السعودية في وقت سابق تدمير طائرة مسيّرة استهدفت مطار جازان في جنوب المملكة وإصابة 16 مدنياً من جراء هذه العملية التي نسبتها الرياض إلى المتمردين الحوثيين في اليمن.
وأوردت وكالة الأنباء السعودية أنّ تحالف دعم الشرعية في اليمن أعلن "إصابة 16 مدنيا من جنسيات مختلفة جراء العملية العدائية على مطار جازان".
وأكد التحالف، أن المليشيات الحوثية "عاودت إطلاق الهجمات العابرة للحدود من مطار صنعاء الدولي"، وتعهّد اتخاذ "إجراءات حازمة لحماية المدنيين في إطار القانون الدولي الإنساني".
وتدور الحرب في اليمن بين القوات الحكومية والمتمردين الذين يسيطرون على مناطق واسعة بينها العاصمة صنعاء منذ العام 2014. وتسبب النزاع بمقتل نحو 380 ألف شخص، وفق الأمم المتحدة.
وتقود السعودية منذ 2015 تحالفاً عسكرياً دعماً للحكومة اليمنية.