قال السفير الكويتي في عمان عزيز الديحاني، إن العلاقات الاردنية الكويتية متميزة وخاصة، وتعد نموذجا لعلاقات الاشقاء والارتباط العميق، والتي تعود الى عام 1961 وتعكس المتانة والخصوصية والشفافية في العلاقات بين الاشقاء.
اقرأ أيضاً : الديحاني يشيد بالعلاقات الأردنية الكويتية ويؤكد: فلسطين قضيتنا
وأضاف بمناسبة العيد الوطني لدولة الكويت الشقيقية، ان هذه العلاقات تحمل تاريخا طويلا من التفاهم والتشاور والتنسيق وعلى نحوها تشكلت اللجنة العليا المشتركة التي عقدت أربعة اجتماعات واللجنة الفنية المشتركة عقدت سبعة اجتماعات من اجل تحقيق التكامل في العلاقات ومتابعة مختلف أوجه التعاون لتبقى العلاقات الكويتية الاردنية في مربع التميز والاعتزاز.
وأكد ان المواقف الكويتية الاردنية متطابقة ومنسجمة بفضل التوجيهات السامية من قادة البلدين التي تنطلق من مبادئ ثابتة تجاه جميع القضايا الاقليمية والدولية وتضع القضية الفلسطينية أولوية وبوصلة الاهتمام والتوجه لدعم الحقوق الفلسطينية والمساندة لنضال الشعب الفلسطيني التي تسعى لتحقيق التضامن العربي والحفاظ على وحدة الصف العربي ايمانا من الجانبين بثوابت العمل العربي المشترك وتأكيد خلق علاقات متميزة مع دول العالم.
وقال إن الكويت تعتبر المصنف الاول في المملكة بعد ان وصل حجم الاستثمار الكويتي الى 18 مليار دولار لتغطي الاستثمارات المتنوعة من طاقة ومشاريع عقارية وبنية تحتية، مشيرا الى وجود نشاط واضح للهيئة العامة للاستثمار نظرا للمناخ الاستثماري المشجع في الاردن، إضافة الى القطاع الخاص الكويتي.
وبين ان عدد الاتفاقيات الثنائية بين البلدين اصبح 73 اتفاقية ومذكرة تفاهم لتخلق حضورا اقتصاديا واضحا في الاردن، كما ان الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية له الدور البارز في الاردن.
وحول العمالة الاردنية في الكويت، أكد السفير "انه يوجد في الكويت حوالي 62 الف شقيق اردني، مبينا اننا نستفيد من خبراتهم في المجالات كافة".
واشار الى انهم شكلوا فريقا تطوعيا أثناء جائحة كورونا لمساعدة أبناء الكويت في الاعمال الانسانية تجاه المتواجدين على ارض الكويت ولا ننسى ايضا الدور الكبير للأشقاء الاردنيين في الكويت.
اقرأ أيضاً : السفير الكويتي في عمان: 73 اتفاقية بين الأردن والكويت تخص العديد من الجوانب
واوضح ان القضية الفلسطينية كانت ولا زالت قضية الكويت الاولى وان مواقف الكويت ثابتة وداعمة للقضية الفلسطينية العادلة التي تعتبر ذات مكانة مركزية في عالمنا العربي والاسلامي، الامر الذي يدعونا بالمحافل الاقليمية والدولية الى ان تتصدر القضية الفلسطينية دائما الخطاب السياسي من اجل تأكيد ضرورة الوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق سعيا لتخفيف ما يتطلع اليه من اقامة دولة مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.