أنهى الأفراد العسكريون والمدنيون الأردنيون والأمريكيون تدريبات مشتركة بين الوكالات الحكومية بأكملها هذا الأسبوع للبناء على علاقة راسخة ودائمة، وتحسين قابلية التشغيل البيني بين البلدين، و تعزيز قدرتها المشتركة على الاستجابة للأزمات. تم تصميم تمرين Exercise Invincible Sentry 2022 "الحارس الذي لا يقهر 2022" للتحقق من التخطيط الثنائي للاستجابة للأزمات وتعزيز كفاءة الموظفين المدنيين والعسكريين لحماية وخدمة سكانهم، باستخدام سيناريوهات محاكاة لتهديد أمني عابر للحدود.
وأشار السفير الأمريكي في الأردن هنري ت ووستر إلى أن "التمرينات التدريبية مثل Exercise Invincible Sentry 2022"الحارس الذي لا يقهر" تُظهر التزام القوات العسكرية الأمريكية والأردنية بالعمل معاً للاستعداد والاستجابة لتهديدات العالم الحقيقي". "التدريبات المشتركة مثل هذه تفيد الوكالات العسكرية والمدنية الأردنية والأمريكية، تعزز شراكتنا، وتوفر فرصة لكلينا لإظهار قدراتنا المتقدمة في المنطقة." وأكد العقيد الركن مصطفى الحياري، مدير الإعلام العسكري في القوات المسلحة الأردنية "بأن هذا التمرين يوفر فرصة نوعية للعمل المشترك من خلال اجراءات الاستجابة للأزمات ويعزز قدرة العمل على تحقيق الأهداف المشتركة لتحسين الأمن الإقليمي والحفاظ على الاستقرار،" وأضاف انه "من خلال التدريب على الدمج العملياتي بين القوات المسلحة الأردنية والجهات الحكومية ذات العلاقة والجانب الأمريكي الصديق."
وأجريت السيناريوهات في مناطق للتدريب العسكري ومواقع أخرى في جميع أنحاء الأردن، دون التأثير على السكان المحليين. وشملت التمارين أيضاً عناصر مشاركة في مقر القيادة المركزية الأمريكية (USCENTCOM) في قاعدة ماكديل الجوية، تامبا، فلوريدا.
ويعد تمرين Exercise Invincible Sentry 2022 "الحارس الذي لا يقهر" فرصة فريدة لتحسين الفعالية التشغيلية عند العمل في بيئات غير مألوفة وتعزيز إمكانية التشغيل البيني بين الدول. تتحمل القوات العسكرية الأردنية والأمريكية مسؤولية الحفاظ على الأمن والدفاع عن المصالح الوطنية لكل منهما وحماية المواطنين. تقدم الوكالات المدنية المعنية في كلا البلدين الخدمات الاجتماعية، واتصالات الشؤون العامة، وقدرات الاستجابة للكوارث لسكانها. يعد التدريب المشترك بين الوكالات مثل Exercise Invincible Sentry 2022 "الحارس الذي لا يقهر" طريقة مثالية لإعداد القوات والوكالات الشريكة للعمل معاً عند الحاجة.
وأقام الأردن والولايات المتحدة لأول مرة علاقة دبلوماسية في عام 1949، وبنوا علاقة قوية كحليفين رئيسيين وشركاء استراتيجيين أساسيين في مجموعة من الاهتمامات والتحديات المشتركة في جميع أنحاء المنطقة. هذا التعاون الوثيق في القضايا الأمنية لا مثيل له في العالم العربي وساعد في الحفاظ على أمن الأردنيين والأمريكيين. عندما زار الملك عبد الله البيت الأبيض العام الماضي كأول زعيم عربي مدعو من قبل إدارة بايدن، أشاد الرئيس بايدن بقيادة الأردن في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.
ويشارك الجيش الأمريكي في أكثر من 80 تدريباً مع الدول الشريكة في منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية كل عام. ت م تصميم التدريبات في المنطقة لتقوية العلاقات العسكرية، وتعزيز الأمن الإقليمي، وتحسين إمكانية التشغيل البيني مع الدول الشريكة. بالإضافة إلى التدريبات الثنائية المشتركة المنتظمة، تستضيف الأردن والولايات المتحدة بشكل مشترك 26 دولة شريكة وتقدم ما يقرب من 70 فعالية تدريبية كل عام لبناء القدرات الإقليمية.