كشفت دراسة حديثة عن مضاعفات خطيرة يمكن أن تحدث في القلب والأوعية الدموية لدى المتعافين من فيروس كورونا"كوفيد 19"، في العام التالي للإصابة، وذلك بغض النظر عن شدة الإصابة التي تعرضوا لها.
وبحسب ما ذكرت سكاي نيوز عربية، توصلت الدراسة الأمريكية إلى زيادة خطر الإصابة بـ20 مشكلة مختلفة للقلب والأوعية الدموية، بالنسبة لأولئك الذين أصيبوا بالفيروس وتعافوا منه قبل عام.
اقرأ أيضاً : اختبار جديد يكشف كورونا في أقل من 4 دقائق
ونقلت مجلة "ساينس ماغزينز" عن إريك توبول طبيب القلب في شركة "سكريبس" للأبحاث، إنه فوجئ بالنتائج ووصف الأمراض بأنها "اضطرابات خطيرة".
ووجدت الدراسة وفقا لشبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأمريكية، أن الذين تعافوا من فيروس كورونا لديهم خطر أعلى بنسبة 63 بالمئة للإصابة بنوبة قلبية، و52 بالمئة للإصابة بالسكتة الدماغية، بعد عام واحد من الإصابة.
كما أفاد المصدر أن الذين تعافوا من الفيروس، لديهم خطر الإصابة بقصور القلب بنسبة 72 بالمئة.
ولفتت الدراسة إلى أن المخاطر المرتفعة قد تؤثر على الجميع، بغض النظر عن الجنس أو العمر، أو ما إذا كانت هناك ظروف صحية موجودة مسبقا.
وأشارت مجلة "نيتشر ميديسين" إلى أنه "حتى أولئك الذين لم يدخلوا المستشفى كانوا أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية".
واستند التحليل وفقا للمصادر العملية، إلى بيانات من وزارة شؤون المحاربين القدامى الأمريكية، وشمل معلومات صحية لـ154 ألف شخص مصاب بـ"كوفيد 19".