ردمت بلدية غرب إربد 20 بئراً وحفرة مهجورة ومكشوفة يشكل وجودها خطراً على المواطنين والسلامة العامة.
اقرأ أيضاً : بلدية الشونة الوسطى: ردم وطمر حفر مكشوفة تشكل خطرا على السلامة العامة
وقال رئيس لجنة البلدية الدكتور صقر الدروع لـ(بترا)، الاربعاء، إن البلدية وعلى إثر توجيهات وزارة الإدارة المحلية المتضمنة الإسراع بردم كافة الآبار والحفر العميقة، خصصت فريقاً لتلك الغاية مع مراعاة كافة إجراءات الوقاية والسلامة العامة للعاملين بتلك المهام وبالتنسيق مع الجهات المعنية، مشيراً إلى أهمية تضافر الجهود من أجل الوصول إلى النتائج المرجوة بردم الآبار والحفر الخطيرة العميقة في مختلف مناطق غرب إربد.
ودعا الدروع المواطنين في مناطق البلدية إلى ضرورة التعاون مع كوادر البلدية وتسهيل عملهم وإبلاغهم عن الآبار والحفر التي تشكل خطراً على سلامتهم وأطفالهم، خاصة تلك المتواجدة في الأراضي الزراعية والجبال والأودية.
كما قامت كوادر بلدية الشونة الوسطى بردم حفر وطمرها في مناطق اللواء كانت مكشوفة وتشكل خطراً على السلامة العامة للمواطنين.
ودعا رئيس لجنة بلدية الشونة الوسطى الدكتور باسم المبيضين المواطنين إلى عدم التردد بالإبلاغ عن أي حفرة او بئر مهجور يشكل وجوده خطرا على السلامة العامة ليصار إلى طمرها واجراء اللازم بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.
وتؤكد البلدية بانها ستقوم بالتعامل مع أي ابلاغ يصلها على الفور وإنهاء الخطر وذلك من خلال كوادرها وبالتعاون مع مختلف الجهات المعنية والبلدية تقوم بجولات تفتيش عامه للتأكد من اغلاق الابار المنزلية بشكل محكم ومراعاتها لشروط السلامه العامة.
كما وباشرت بلدية الطفيلة الكبرى بالتعاون مع مختلف الجهات الرسمية المعنية، الأربعاء، بحملة ميدانية لردم الحفر والآبار المهجورة التي تشكل خطرا على سلامة المواطنين، خصوصاً الأطفال، في مختلف المناطق الإدارية الخمس التابعة لها.
وبين نائب محافظ الطفيلة رئيس لجنة بلدية الطفيلة الكبرى الدكتور اسماعيل الصرايرة أن الحملة جاءت في سياق تعزيز شروط السلامة العامة وتوفير بيئات صديقة وآمنة للجميع، وفقا لتوجيهات وتعليمات وزارة الإدارة المحلية ، مشيرا إلى أن لجنة من كوادر البلدية قامت بحصر وتحديد عدة مناطق تحتاج إلى معالجات فورية يجري من خلالها ردم الآبار المهجورة والحفر المتواجدة فيها، سيما القريبة من التجمعات السكنية وداخل حدود المدينة.
وأضاف أن الحملة شملت كذلك معالجة البؤر البيئية ومستنقعات ومناهل وتصاريف مياه الأمطار والأخرى التي تشكل مكاره صحية، والحفر التي تحوي النفايات بداخلها، لافتا إلى أن البلدية أعلنت عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتنبيه المواطنين بضرورة الإبلاغ عن المواقع الخطرة بغية معالجتها والتعامل معها بشكل فني وبما يضمن توفير سبل الحماية الكافية من مخاطرها المحتملة.
وأشار مدير منطقة مدينة الطفيلة المهندس حمزة الحجاج إلى أن هنالك لجنة جرى تشكيلها من مختلف الجهات ذات العلاقة في كل منطقة تقوم بحصر الآبار المهجورة وتحديد الإجراءات والضوابط التي تضمن سلامة المواطنين، في وقت جرى فيه ردم العديد من الحفر والآبار المهجورة من خلال كوادر و آليات البلدية وصولا إلى بيئة آمنة تتحقق بها جميع شروط السلامة العامة.
وفي ذات السياق نفذت بلدية بيرين الجديدة في محافظة الزرقاء، الأربعاء، حملة لردم الحفر العشوائية والآبار المهجورة التي تشكل خطرا على السلامة العامة لسكان القضاء ومرتادي المتنزهات في احراج بيرين.
وقال نائب رئيس لجنة البلدية قاسم الخوالدة إنه، وبناء على توجيهات وتعليمات وزارة الادارة المحلية، جرى تنفيذ الحملة من قبل كوادر دائرة الأشغال الهندسية في البلدية بعد تحديد مواقع سبعة آبار مهجورة في مناطق العالوك وصروت، حيث جرى ردمها بشكل تام وآمن إضافة إلى ردم عدد من الحفر العشوائية وإغلاق عدد من الآبار الرومانية الأثرية القديمة بشكل مناسب للمحافظة على أهميتها التاريخية.
وأضاف أن البلدية قامت بالتواصل مع المواطنين عبر وسائل التواصل الاجتماعي للإبلاغ عن أي مواقع أخرى تشكل خطرا على السلامة العامة خاصة في مناطق احراج بيرين التي تشكل مناطق تنزه سياحية واسعة للمواطنين من داخل القضاء وخارجه.
ودعا الخوالدة المواطنين إلى عدم القيام بأي أعمال حفر عشوائي لأي سبب كان دون التنسيق مع البلدية وأخذ الموافقات اللازمة حسب الأصول وتحت طائلة المسؤولية القانونية.