اكتشاف أحافير أزهار في الصين يعود تاريخها إلى 100 مليون سنة

هنا وهناك
نشر: 2022-02-04 11:28 آخر تحديث: 2023-06-18 09:52
أحافير لأزهار اكتشفت في الصين
أحافير لأزهار اكتشفت في الصين

اكتُشفت في الصين أخيرا أحافير أزهار محفوظة في كهرمان يعود تاريخها إلى 100 مليون عام.

وقال علماء صينيون إن هذا الاكتشاف يُقدم دليلا على دراسة تطور النباتات المزهرة في جنوب شرقي آسيا وعلاقات حركة الصفائح.


اقرأ أيضاً : اكتشاف أرضيات مصلى يعود للقرن الثاني عشر تحت مسجد في الموصل - فيديو


ونُشرت الدراسة في مجلة "نباتات الطبيعة"، وهي مجلة علمية تنشر أوراقا بحثية أولية تهتم بجميع جوانب بيولوجيا النبات، والتكنولوجيا، والإيكولوجيا والتطور.

وأظهر الاكتشاف أن بعض الأزهار التي تعيش اليوم في جنوب إفريقيا، لا تزال دون تغير منذ زمن الديناصورات.

ولاحظ فريق البحث من جامعة تشينغداو للعلوم والتكنولوجيا، الذي يعمل مع خبراء من الجامعة المفتوحة في المملكة المتحدة ومعاهد أخرى، أن أحافير الزهور كانت متطابقة تقريبا مع أنواع "فيليكا" الحديثة، التي تعد جزءا من نباتات "كاب فينبوس".

ودرس فريق جامعة تشينغداو للعلوم والتكنولوجيا 21 قطعة من الكهرمان عُثر عليها في ميانمار، وتشكلت قبل نحو 100 مليون سنة، بحيث اكتشفوا أن تلك الأزهار أظهرت قدرة عالية على التكيف مع حرائق الغابات المتكررة.

وفي العراق، اكتُشفت تحت جامع النوري، أحد معالم مدينة الموصل في العراق، أرضيات مصلى قديم يعود إلى القرن الثاني عشر، في اكتشاف أثري مهم أتى ثمرة عمليات تنقيب بدأت قبل أربعة أشهر. 

ولا يزال المسجد قيد الترميم برعاية منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو)، خصوصا مئذنته الحدباء التي تعود للقرن الثاني عشر، بعدما دمّر في حزيران/يونيو 2017 بفعل متفجرات وضعها تنظيم الدولة الاسلامية كما يقول الجيش العراقي.

 وقال خير الدين أحمد ناصر، مدير مفتشية آثار وتراث محافظة نينوى "اكتشافات مهمة جدا، لرضيات المصلى القديم للجامع النوري وهي أوسع من أرضيات المصلى الذي تم بناؤه في أربعينيات القرن الماضي".


اقرأ أيضاً : احتفالات سيتسوبون: اليابان تطرد العفاريت بفول الصويا


 وأضاف: "إضافة إلى اكتشاف مهم جدا وهو عبارة عن محلات للوضوء تحت الأرضية القديمة العائدة إلى الحقبة الأتابكية وهي أربع غرف مشيدة بمادة الحجر والجص ويبلغ عرض الغرفة الواحدة 3 أمتار ونصف وارتفاعها 3 أمتار تحتوي على أحواض من الحلان". 

وترجع تسمية مسجد النوري إلى بانيه نور الدين الزنكي في العام 1172. ودمر المسجد ثم أعيد بناؤه في العام 1942. ومن هناك، قام زعيم عصابة داعش الإرهابية السابق أبو بكر البغدادي في أول ظهور له وأعلن في صيف العام 2014 قيام "الخلافة".  

وجمعت منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو) نحو مئة مليون دولار منذ العام 2019، نصفها من الإمارات العربية المتحدة كجزء من مشروع "إحياء روح الموصل". ويفترض خير الدين أحمد ناصر، مدير مفتشية آثار وتراث محافظة نينوى أن تنتهي أعمال الترميم في المسجد بحلول نهاية العام 2023.

أخبار ذات صلة

newsletter