قضت محكمة جزائرية بإعدام رجل جزائري أقدم على قتل ابنته وفصل رأسها عن جسدها بعد 23 عاما على قتل ابنه البكر.
اقرأ أيضاً : جريمة قتل تهز دمشق
وكان والدا الفتاة المراهقة قد أبلغا السلطات المختصة عن اختفائها قبل العثور عليها مقتولة في غابة إيعكوران.
وفي التفاصيل، فقد عثر شخص في غابات ولاية تيزي وزو شمالي الجزائر على جثة متعفنة لفتاة تبلغ من العمر 17 عاما، وقد جرى فصل رأسها عن جسدها.
وقالت مصادر إنه جرى مطابقة أوصاف الأعضاء التي عثر عليها مع صورة القاصر المختفية، من قبل السلطات الأمنية والطبيب الشرعي، وتمت معاينة رأس وساق مفصولين عن جسد الفتاة الذي كان عليه آثار حروق وتنبعث منه رائحة البنزين.
ولفتت إلى أن الضحية جرى قتلها من طرف والدها، لافتا إلى أنه "بعد مقارنة صورة القاصر المختفية مع الرأس المعثور عليه كانا متطابقين "، وهو ما أكدته والدة الضحية.
وأوضحت المصادر،أنه تم معاينة المنزل حيث تبين أنه مسرح الجريمة عقب استخلاص دلائل علمية كافية وقرائن قوية تفيد بقيام الأب أقدم على قتل ابنته وتقطيعها والتخلص من الجثة برميها في الطبيعة.
وأشارت إلى أن المحققين اشتبهوا بتورط والد الضحية، بعد العثور على بقع دم تعود للضحية في المنزل العائلي مسرح الجريمة كما حامت الشكوك حول الوالد لكونه صاحب سوابق عدلية.
اقرأ أيضاً : أغرب من الخيال.. سُجن 19 عاماً في جريمة ارتكبها توأمه بأمريكا
وكان الرجل قد خرج من السجن عام 2001 بعد الحكم عليه إثر قتله لابنه، لينجب ابنة ويقتلها لاحقا.