يصادف اليوم الرابع من شباط/ فبراير اليوم العالمي للسرطان ليكون فرصة لنشر التوعية حول مرض السرطان.
اقرأ أيضاً : "الحسين للسرطان" يدخل أول نظام جراحة روبوتية
الأردن أطلق حملة بمناسبة اليوم العالمي للسرطان، من خلال نشر صورة موحدة على صفحات المؤسسات الرسمية والسفارات حول العالم، بعنوان "الأردن يتحدى السرطان، المرض الذي يعد السبب الثاني للوفاة في العالم.
ونشر مركز الحسين للسرطان على صفحته اليوم الجمعة: "في #اليوم_العالمي_للسرطان الأردن يتحدى السرطان. لنتعهّد بالتغيير لعام تملؤه الصحة والعادات السليمة من أجل مستقبل خالٍ من السرطان. تابعوا صفحاتنا خلال هذا الشهر لتعرفوا كيف ممكن تكونوا جزء من التغيير".
وكتبت الأميرة غيداء طلال عبر حسابها: "سنواصل تحدّي ومكافحة السّرطان كلّ يوم وكلّ ساعة وكلّ لحظة من حياتنا إلى أن يأتي اليوم الذي نتغلّب فيه على السّرطان بإذن الله".
وبحسب المدير العام لمركز الحسين للسرطان عاصم منصور فإن قسم العمليات في مركز الحسين للسرطان يجري سنويا نحو 6000 عملية.
وأدخل مركز الحسين للسرطان نظام جراحة روبوتيّة بهدف إجراء العمليّات الجراحيّة الكبرى المعقّدة، ويعتبر هذا النظام الأوّل من نوعه في الأردن.
وقد أجرى الفريق الطبي في المركز أول عملية جراحية لاستئصال ورم سرطاني باستخدام النظام، وتكللت بالنجاح.
اقرأ أيضاً : ماذا يحدث عند تناول تفاحتين في اليوم؟
وقالت سموّ الأميرة غيداء طلال، رئيسة هيئة أمناء مؤسسة ومركز الحسين للسرطان: "نفتخر بحصول الأردن على أحدث تقنية في مجال العمليّات الجراحيّة والتي سيكون لها أثر كبير في رفع مستوى العلاج الذي نقدّمه لمرضانا، إنّ حرصنا على مواكبة آخر التّطورات في عالم السّرطان هو جزء من رسالة مؤسّسة ومركز الحسين للسّرطان لاحتضان مرضى السّرطان، ومعالجتهم بطريقة شموليّة وحسب أعلى المعايير العالميّة".
ويُعتبَر النّظام من أحدث الأنظمة الجراحيّة المستخدمة في عالم الطّب، حيث يتيح للجرّاحين إجراء عمليّات جراحيّة معقّدة بمزيد من التّحكّم والدّقة والمرونة بشكل أفضل من الجراحة التّقليديّة، ويمتاز بتدخّل جراحيّ محدود، من خلال استخدام أدوات دقيقة جدّا، الأمر الذي يؤدّي إلى التّعافي بشكل أسرع بعد الجراحة ويخفّف الألم، كما سيساهم في تقليل فترات انتظار المريض لمواعيد العمليّات.
وسيتمّ استخدام الجراحة الرّوبوتيّة في العديد من العمليّات الجراحيّة الخاصّة بحالات يحدّدها الأطّباء حسب معايير معيّنة، مثل: استئصال سرطان البروستاتا، والكلى، والرّحم، والقولون.
وقال منصور إن قسم العمليات يقوم بـ 300 عملية زراعة نخاع عظم في السنة، فيما تبلغ الكوادر الطبية والإدارية في المركز 434 طبيبا واستشاري أورام وأكثر من 1100 ممرض وممرضة و102 صيدلاني مؤهل لتحضير أدوية الأورام، بالإضافة إلى 1500 إداري وفني واختصاصي رعاية صحية.
ووفق منصور "يراجع العيادات الخارجية في المركز سنويا 250 ألف مراجع فيما يبلغ عدد حالات الإدخال 14 ألفا سنويا، وعدد الأسرة الكلي 352 وعدد غرف العمليات 13 غرفة، وعدد وحدات العناية الحديثة للأطفال والبالغين 36 وحدة".
وقال منصور إن المركز الذي تأسس عام 2001 ويتشرف بحمل اسم الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه، يعتبر جوهرة الأردن الطبية ومفخرة العالم العربي، حيث أثبت مكانته الرائدة بحصوله على الاعتماد الدولي الذي صنفه في المرتبة الأولى بين الدول النامية والسادسة عالميا كمركز متخصص لعلاج السرطان.
ولفت إلى أن السرطان هو السبب الثاني للوفيات بعد أمراض القلب والشرايين محليا، ومسؤول عن 15.7% من الوفيات في الأردن، والبالغة 3084 سنوي.