بريطانيا تعتزم تعزيز روابطها الاقتصادية مع الاحتلال

عربي دولي
نشر: 2022-02-02 10:29 آخر تحديث: 2023-06-18 09:43
علم بريطانيا
علم بريطانيا

أعلنت لندن الثلاثاء عزمها تعزيز روابطها الاقتصادية مع الاحتلال الاسرائيلي في إطار اتفاقات يتم التفاوض بشأنها مع دول عديدة بعد بريكست، وذلك بعد ساعات من نشر منظمة العفو الدولية تقريرا يتهم الاحتلال بارتكاب جريمة "الفصل العنصري" ضد الفلسطينيين.


اقرأ أيضاً : جامعات رسمية تفتح أبوابها أمام الطالبات في أفغانستان


ومن المقرر أن تلتقي وزيرة التجارة الدولية البريطانية آن-ماري تريفيليان الأربعاء وزيرة اقتصاد الاحتلال أورنا باربيفاي "لبدء التحضيرات لاتفاق تجاري جديد سيعمّق الروابط الاقتصادية بين حليفين قديمين"، وفق ما قالت لندن في بيان.

وأوضحت الحكومة البريطانية أن هذا الإعلان جاء بمناسبة زيارة تقوم بها تريفيليان "إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة تستمر ثلاثة أيام" ستتوجه خلالها إلى رام الله "حيث ستلتقي وزير الاقتصاد" الفلسطيني خالد العسيلي بهدف "تعزيز الروابط بين شركات التكنولوجيا البريطانية والفلسطينية".

وسبق أن وقعت بريطانيا اتفاقا تجاريا مع الاحتلال بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي، وينبغي الآن التفاوض بشأن "اتفاق تجاري أفضل" يرمي خصوصًا إلى تعزيز التعاون في قطاع الصناعات التكنولوجية.

وأكدت لندن في بيانها إطلاق فترة مشاورات تمتد على ثمانية أسابيع للرأي العام والشركات، قبل مفاوضات يُفترض أن تبدأ في وقت لاحق هذا العام.

كما وتعتزم بريطانيا تنظيم قمة حول الابتكار بين البلدين في الربيع المقبل.

وقال وزير خارجية الاحتلال يائير لبيد "بدلا من البحث عن الحقائق، تستشهد منظمة العفو بأكاذيب تنشرها منظمات إرهابية".

ولم ترد وزارة التجارة الدولية البريطانية حتى مساء الثلاثاء على سؤال وجهته وكالة فرانس برس بهذا الصدد.

وأبرمت المملكة المتحدة اتفاقات مع الاتحاد الأوروبي، أبرز شريك اقتصادي لها، وكذلك مع أستراليا واليابان ونيوزيلندا ومع دول أوروبية ليست منضوية في الاتحاد مثل النرويج وآيسلندا وليختنشتاين.


اقرأ أيضاً : واشنطن تطلب عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الخميس حول كوريا الشمالية


وتجري بريطانيا مناقشات مع الهند وسبق أن أطلقت مفاوضات بشأن اتفاق تبادل حر مع ست دول عربية خليجية وتسعى أيضا لتعزيز الروابط الاقتصادية مع الولايات المتحدة، لكنها لم تتمكن حتى الآن من انتزاع وعد من واشنطن.

 

أخبار ذات صلة

newsletter