الروابدة: المستقبل للأحزاب البرامجية والاصلاحية

الأردن
نشر: 2022-02-01 18:28 آخر تحديث: 2023-06-18 12:22
رئيس الوزراء الأسبق عبد الرؤوف الروابدة
رئيس الوزراء الأسبق عبد الرؤوف الروابدة

أعلن حزب المواطنة عن اشهار نفسه اليوم الثلاثاء، خلال حفل أقيم في أحد فنادق العاصمة عمان بحضور عدد من الشخصيات السياسية والحزبية والبرلمانية والإعلامية.

وهنأ راعي الحفل رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عبد الرؤوف الروابدة جلالة الملك عبدالله الثاني بعيده الستين.


اقرأ أيضاً : الروابدة: لا ديموقراطية بدون أحزاب سياسية


وقال الروابدة إن الديموقراطية افضل نظام حكم وصلت له الإنسانية، ولا تقوم الديموقراطية الا على الانتخاب ولا يكون الانتخاب صادقا الا بوجود الحزبية، لافتا إلى أن المستقبل هو للأحزاب البرامجية والاصلاحية، لذا فإن الوطن بحاجة إلى الأحزاب التي تمتلك برامج لحل المشاكل التي يعاني منها الوطن والمواطن.

وأشار الروابدة إلى أن الأحزاب الحقيقية هي التي تقوم على الأجيال الشابة والصاعدة، والتي سيتم بناء الوطن على عاتقها وأكتافها، مؤكدا أن الأحزاب ليست وجاهة ولا مكاسب ومناصب، بل هي بذل للجهد من أجل القيام بالدولة ومقدراتها، لذا فلا بد من وجود العنصر الشبابي من كلا الجنسين الذين يعوّل عليهم الكثير من الأمل في المستقبل القريب. ولفت إلى أن المواطنة هي علاقة بين فرد طبيعي وبين الدولة، يقدم فيها الفرد الولاء وتقدم له الدولة حقوقه التي تقوم على ثلاثة عناصر أساسية وهي الانتماء والمساواة والمشاركة بل هموم الوطن وبناءه.

من جانبه قال أمين عام حزب المواطنة الدكتور حسن البرماوي، إن حزب المواطنة الاردني الذي نحتفل اليوم باشهاره، وانضمامه لباقي الأحزاب في الاردن هو نتاج مخاض طويل من البحث والدراسة والتنقيب والحوار.

وأكد البرماوي أن معايير الحزب منذ اللحظة الاولى هي مصالح الاردن ومقتضيات مستقبله وأمنه وتقدمه في المئوية الثانية، وكيفية المحافظة على وحدة الاردن وصهر الاردنيين جميعا في بوتقة الاردن المتضامن والموحد.

بدوره قال أمين عام حزب المحافظين حسن راشد ان الإشكاليات التي يواجهها المشروع الحزبي تتمثل بعدم الاستقرار التشريعي الذي يعتبر العامل الأهم في التطوير الانتاجي لأي عمل، او تحسب للتغيير، الامر الذي يؤثر سلبا على تحقيق الأهداف التي بني عليها المشروع الحزبي بشكل عام.


اقرأ أيضاً : الروابدة: "الناس قرفانة حالها ومحبطة"


واضاف، ان التعديلات الجوهرية التي صاغتها اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية والتي صادق عليها المجلس النيابي تعتبر جديرة بالاهتمام، مشيرا إلى ان إنشاء مجلس الأمن الوطني في هذه المرحلة يعتبر خطوة هامة في دعم ومساندة الاستقرار في هذا الوطن.

أخبار ذات صلة

newsletter