أكدت مصادر لبنانية أن الرئيس اللبناني ميشال عون، أعلن اليوم الأربعاء فتح تحقيق في حادثة الاعتداء على دورية قوات اليونيفيل الدولية في بلدة رامية الجنوبية تمهيدا لتحديد المسؤولية.
اقرأ أيضاً : الكرملين يعتبر فكرة فرض عقوبات على بوتين "مدمّرة"
وقالت الرئاسة اللبنانية عبر "تويتر"، إن عون أبلغ المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، يوانا فرونيسكا، أن تحقيقا فتح في حادثة الاعتداء على دورية اليونيفيل في بلدة رامية.
وجدد عون رفض لبنان التعرض للقوات الدولية العاملة في الجنوب، مشددا على ضرورة التنسيق مع الجيش تفاديا لتكرار مثل هذه الاعتداءات.
ومن جهتها أعلنت قوات حفظ السلام في جنوب لبنان "اليونيفيل" الثلاثاء ، إصابة أحد جنودها، بعد أن تعرضت دوريتهم لهجوم في بلدة رامية.
وقالت "الجناة قاموا بتخريب آليتين وسرقة عدد من الأغراض".
وفي سياق منفصل اعتبر الكرملين الأربعاء أن فكرة فرض عقوبات على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التي تحدّث عنها نظيره الأمريكي جو بايدن الثلاثاء، "مدمّرة".
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحافة "سياسيًا، هذا الأمر ليس مؤلمًا، إنه مدمّر"، معتبرًا أن هذه العقوبات لن يكون لديها تأثير.
اقرأ أيضاً : قطر: رسوم جديدة على المسافرين مطلع الشهر المقبل
وفي وقت سابق، نددت روسيا أمس الثلاثاء بوضع آلاف الجنود الأمريكيين في حالة تأهب بسبب الأزمة الغربية-الروسية حول أوكرانيا ورأت في ذلك "تصعيدا للتوتر" من جانب واشنطن، وأطلقت مناورات عسكرية في الجنوب وشبه جزيرة القرم.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحافيين "نراقب بقلق كبير هذه التحركات الأمريكية".
وأضاف أن الولايات المتحدة تتسبب من خلال ذلك "بتصعيد التوتر" كما فعلت أمس مع الاعلان عن سحب عائلات الدبلوماسيين الأمريكيين من أوكرانيا بسبب خطر وشيك بحسب واشنطن، يتمثل باجتياح روسي لجارتها الموالية للغرب.
وكان البنتاغون أعلن الإثنين إن قوة عديدها 8500 عسكري أمريكي وضعت في "حالة تأهب قصوى" تحسبا لاحتمال نشرها لتعزيز أي تفعيل لقوة التدخل التابعة لحلف شمال الأطلسي ردا على الأزمة الأوكرانية.