قال الخبير النفطي عامر الشوبكي، إن فاتورة الطاقة للأردنيين لشهر كانون الثاني هي الأبرز في خلال فصل الشتاء الحالي، عازيا ذلك إلى ارتفاع الطلب على الكهرباء وتسجيل الحمل الكهربائي في الأردن لأقصى أحماله، إضافة إلى ارتفاع الطلب على مادتي السولار والكاز، الذي تضاعف عن الحدود الطبيعية.
اقرأ أيضاً : خبير نفطي: اتوقع رفع أسعار المحروقات لشهر شباط في الأردن
وأضاف الشوبكي لنشرة أخبار السابعة على قناة رؤيا، الأحد، أن الأردنيين استهلكوا أزيد عن 1 مليون اسطوانة غاز حتى نهاية الأسبوع الفائت.
وأشار إلى أن معدلات التضخم الصادرة عن دائرة الإحصاءات العامة، لا تضم المشتقات النفطية، معتبرا أن أرقام معدلات التضخم أعلى من المستويات المعلنة.
وذكر الشوبكي أن العالم يشهد ارتفاعا في معدلات التضخم، وأن أسعار النفط ارتفعت منذ مطلع العام 2022 بنسبة 10%، بسبب ظروف جيوسياسية، وظهور متحور كورونا "أوميكرون".
وتوقّع أن يرتفع سعر اللتر الواحد من مادة (البنزين 90) 3-4 قروش، والسولار 5 قروش، إضافة إلى استمرار تثبيت أسعار الكاز.
ودعا الشوبكي الحكومة إلى عدم رفع أسعار المشتقات النفطية نهاية الشهر الحالي، لافتا إلى وجود بدائل كتخفيف الضرائب على المشتقات النفطية.
وأوضح أن الضرائب على المحروقات ومنها مادة (البنزين 90) تصل إلى 43%، و53% على (البنزين 95)، و27% للكاز والسولار.
اقرأ أيضاً : تراجع النفط عالميا والذهب يواصل خسائره
وختم أن القيم التاريخية لأسعار البنزين 95 هي الأعلى في الأردن، والبنزين 90 هي الثانية، وأنه في حال رفعت الحكومة أسعار المشتقات النفطية لشهر شباط القادم، ستكون الأسعار الأعلى في تاريخ الأردن.