اندلعت مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، في بلدة بيتا جنوب نابلس، وقرية بيت دجن شرقها.
اقرأ أيضاً : نابلس.. إصابة 8 متضامين من الاحتلال وإحراق مركبتهم بهجوم للمستوطنين
وأفاد مدير الاسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر في نابلس أحمد جبريل، بأن تسعة فلسطينيين أصيبوا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في المواجهات في بيتا، أحدهم باليد ونقل إلى مستوصف البلدة.
وأضاف أن 52 مواطنا أصيبوا بالاختناق بالغاز المسيل للدموع الذي أطلقه جيش الاحتلال في المواجهات، عولجوا ميدانيا.
وأكد أن جيش الاحتلال عرقل عمل الطواقم الطبية، وحال دون وصول سيارات الاسعاف الى مكان المواجهات لتقديم العلاج للمصابين، ما اضطرهم إلى نقلهم مسافة طويلة سيرا على الأقدام.
وأشار جبريل إلى أن 17 مواطنا أصيبوا بالاختناق بالغاز المسيل للدموع في المواجهات التي اندلعت في قرية بيت دجن شرق نابلس.
من جهة أخرى، أصيب 8 متضامنين من الاحتلال الاسرائيلي اليوم الجمعة، بجروح وكسور عقب هجوم للمستوطنين عليهم في زراعتهم الأشجار في بلدة بورين جنوب نابلس.
وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية، غسان دغلس، إن مجموعة من مستوطني "جفعات رونين" هاجموا متضامنين من جمعية "حاخامين" من أجل حقوق الإنسان، واعتدوا عليهم بالضرب، الأمر الذي أدى إلى إصابة 8 منهم بجروح وكسور، في أثناء زراعتهم الأشجار في اراضي بورين.
وأضاف دغلس أن المستوطنين أحرقوا مركبة أحد المتضامنين وحطموا مركبة أخرى في أثناء الاعتداء.
اقرأ أيضاً : الاحتلال يعتقل شابا من بلدة سنجل في رام الله
وفي سياق منفصل، احتشد المواطنون الفلسطينيين منذ ساعات الفجر الأولى من القدس والضفة الغربية وفلسطينيي الداخل المحتل عام 1948، لأداء الصلاة بمشاركة واسعة، تأكيدا للترابط الروحي بين الفلسطينيين والحرم القدسي، ولإيصال رسالة إلى الاحتلال برفض مخططات التهويد والضم.
وكانت حراكات شبابية دعت لأوسع مشاركة حاشدة في "الفجر العظيم" اليوم الجمعة، نصرة لأهل النقب المحتل في ظل الهجمة التي يتعرضون لها، ودعمًا لعائلة الصالحية في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة.
واستنفرت الحراكات الشبابية الأهالي في الضفة الغربية والقدس المحتلة والداخل المحتل لأوسع مشاركة في الفجر العظيم التي حملت عنوان "النقب الثائر".
وقالت في دعوتها أن الجمعة القادمة تأتي "نصرة لأهلنا الصامدين في النقب المحتل، الذين يدوسون مخططات التهجير بسنابك خيلهم وعزائم رجالهم ونسائهم، ودعما وتقديرا لعائلة صالحية التي خطّت نهجا مباركا في التصدي لسياسات التهجير وهدم المنازل في الشيخ جراح والقدس المحتلة".