رغم أن مهلة التهجير لم تنتهي بعد، الا ان سلطات الاحتلال داهمت منزل و مشتل عائلة صالحية في مدينة القدس المحتلة صباح الاثنين وشرعت بتهجير العائلة وهدم العقار دون سابق انذار
ليس بحجة البناء دون ترخيص ولا ذريعة أملاك الغائبين، بل في سبيل المنفعة العامة، بكل بساطة سرقت سلطات الاحتلال منزل عائلة صالحية في حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة، ظلم لم يتحمله محمود صاحب العقار فهدد بحرق نفسه إن أخرج من منزله.
اقرأ أيضاً : طرد عائلة من منزلها في حي الشيخ جراح وصاحب المنزل يهدد بحرق نفسه
وفي سبيل إخفاء جريمة التشريد والتهجير انتشرت قوات كبيرة من شرطة الاحتلال وفرق اليمام في محيط العقار لمنع كاميرات الاعلام من نقل المشهد للعالم، فلم يسمح للطواقم الصحفية ولا ممثلي الاتحاد الأوروبي الاقتراب من المنزل
بالالتفاف على القوانين الدولية تهود سلطات الاحتلال مدينة القدس وتحول العاصمة المحتلة الى مستوطنة كبيرة، فلم تجد هذه الحكومة سوى هذا المنزل المقدسي ليصبح مدرسة على بعد خطوات فقط من أرض كرم المفتي التاريخية التي صودرت العام المنصرم لخدمة المستوطنين.