في وقت تجاوزت فيه نسبة البطالة محليا حاجز ثلاثة وعشرين في المئة، يتجه الآلاف من خريجي الجامعات الأردنية إلى سوق العمل للانخراط بوظائف بعيدة عن تخصصاتهم.
غالبية خريجي الجامعات الأردنية يلتحقون بوظائف بعيدة كل البعد عن تخصصاتهم التي درسوها في تخصصاتهم الجامعية.
اقرأ أيضاً : المفلح: لا علاقة لجهات خارجية بأرقام الفقر والبطالة في الأردن
واقع مرير يلقاه خريجوا الجامعات في المملكة الأردنية الهاشمية عند التحاقهم في السوق العمل للبحث عن وظيفة في مجال دراستهم في الجامعة.
الشاب زيد تخرج جامعة اليرموك الاردنية بتخصص هندسة بعد عامين من البحث عن عمل في مجال تخصصه توجه لأحد المطاعم في محافظة اربد ليعمل بوظيفة عامل ليعيل نفسه وأسرته لحين إيجاد فرصة عمل تناسب تخصصه الذي التحق فيه بالجامعة لمدة خمسة سنوات مثل الاف الطلبة من الخريجين من تخصصات متعددة.
فرحين اليوم بتخرجهم الجامعة و لكنه قلق مما سوف يواجههم بعد دخولهم لسوق العمل لما تشهده البلاد من اعداد في البطالة بين خريجين الجامعات.
الالاف خريجي الجامعات الاردنية ما بين عاطلين عن العمل و ملتحقين بوظائف مغايرة ومخالفة لتخصصاتهم يأملون على الحكومة توفير فرص عمل تناسبهم و تخصصاتهم وقدراتهم ليصبحوا اشخاص فاعلين ومنتجين.