أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية الاقتحام الهمجي الذي قامت به قوات الاحتلال لحرم جامعة بيرزيت، وإطلاق النار على الطلبة، واعتقال خمسة منهم.
واعتبرت الوزارة في بيان لها، مساء اليوم الاثنين، أن هذا الاعتداء جزء لا يتجزأ من عدوان الاحتلال وحربه المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه وأرضه ومقدساته وممتلكاته ومؤسساته، وانتهاك صارخ للأعراف والقوانين الدولية التي تجرم مثل هذه الاقتحامات.
اقرأ أيضاً : فتح: أحياء مدينة القدس تتعرض لعملية تطهير عرقي ممنهج
وطالبت المجتمع الدولي والمؤسسات الأممية المختصة وفي مقدمتها اليونسكو إدانة هذا الاقتحام، وادانة ما تتعرض له المؤسسات التعليمية الفلسطينية من اعتداءات ومضايقات، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات التي يفرضها القانون الدولي لتوفير الحماية لشعبنا ولمؤسساته التعليمية.
إلى ذلك، اقتحم عشرات المستوطنين يتقدمهم عضو الكنيست الاسرائيلية المتطرف إيتمار بن غفير، ونائب رئيس بلدية الاحتلال في القدس آريه كينج، برفقة المستوطن وعضو جمعية "نحلات شمعون" الاستيطانية، وممثلها في المحاكم تساحي مامو، مساء اليوم الاثنين، حي الشيخ جراح شرق القدس المحتلة.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية إن عشرات المستوطنين يقودهم المتطرف بن غفير ونائب وكينج اقتحما حي الشيخ جراح شرق القدس المحتلة، تحت حراسة شرطة الاحتلال، وركّبوا كاميرات مراقبة، كما حاولوا اقتحام أرض عائلة سالم المهددة بالإخلاء من منزلها وأرضها في الحي، وتصدى لهم المواطنون ومنعوهم من الدخول.
وأفادت مصادر محلية بأن المستوطن "بن غفير" هدد أمام الجميع، موجهاً كلامه للفلسطينيين: "هذه البيوت جميعها لي وسآخذها"!
وتصدى أهالي الحي لاقتحام المستوطنين، ورددوا هتافات نصرة للشيخ جراح، واعتدت قوات الاحتلال على الناشط المقدسي محمد أبو الحمص؛ لرفعه العلم الفلسطيني، وعقب هذا الاقتحام، قام المستوطنون بتركيب كاميرات مراقبة موجهة نحو منازل المقدسيين في الحي.