أعلنت كوريا الشمالية الخميس أنّها أجرت الأربعاء تجربة على صاروخ فرط صوتي في أول اختبار من نوعه هذا العام في الدولة ذات السلاح النووي.
وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية إنّ الصاروخ الذي أُطلق الأربعاء حمل "رأساً حربية انزلاقية فرط صوتية" وقد "أصاب بدقّة هدفاً على بعد 700 كيلومتر".
اقرأ أيضاً : كوريا الشمالية.. جمع عينات خطوط من سكان العاصمة بسبب كتابة جدارية مسيئة لكيم
وكانت هذه ثاني تجربة كورية شمالية يُعلن عنها لصاروخ مزود برأس حربية انزلاقية فرط صوتية، وهو سلاح متطوّر يمثّل أحدث تقدّم تكنولوجي في ترسانة النظام الستاليني.
وأوضحت الوكالة أنّ التجربة "عادت لتؤكّد السيطرة على الطيران واستقرار الصاروخ في مرحلة الطيران النشط ولتقيّم أداء تقنية الحركة الجانبية الجديدة المطبّقة على الرأس الحربية الانزلاقية الفرط صوتية".
وأضافت أنّ التجربة تحقّقت أيضاً من "نظام أمبولات الوقود في ظلّ الظروف الجوية الشتوية".
وفي سياق منفصل، ذكر موقع إخباري مقره كوريا الجنوبية أن سلطات كوريا الشمالية فتحت تحقيقات مع آلاف سكان العاصمة بيونغ يانغ لمعرفة صاحب كتابة على الجدران وصفت الزعيم كيم جونغ أون لكملة بذيئة.
وحسب موقع Daily NK، فإن رسالة تقول "كيم جونغ أون، كلمة بذيئة. الناس يموتون جوعا بسببك" ظهرت على جدران مبنى سكني في منطقة بيونغ تشون بالعاصمة في 22 ديسمبر وعثر عليها أحد سكان المنطقة لدى تنفيذ دورية في الحارة في ساعات الفجر.
وسرعان قام المسؤولون بإزالة الكتابة المسيئة من الجدار وبدأت الشرطة البحث عن صاحبها.
وبدأت وزارة الأمن بإجراء "تحليلات خط اليد" للعاملين في المصانع والمؤسسات المحلية وحتى الطلاب منذ 23 ديسمبر، بالإضافة إلى تنقل الضباط من منزل إلى منزل لاستجواب السكان حول تحركاتهم في اليوم الذي ظهرت فيه الكتابة.
ويتوقع سكان محليون، حسب مصادر الموقع، أنه بعد قيام السلطات بتركيب كاميرات مراقبة في كل مكان منذ تولى كيم السلطة، فإن العثور على الجاني لن يستغرق وقتا طويلا.
ورصدت سيول وطوكيو الأربعاء إطلاق بيونغ يانغ صاروخاً قالتا إنّه بالستي سقط في البحر شرق شبه الجزيرة الكورية.
ونددت الولايات المتحدة بالعملية وحثّت مجدّداً بيونغ يانغ على إجراء محادثات.