"قضية مالية".. استدعاء ترمب وابنه وابنته

أصدرت المدعية العامة في نيويورك، اليوم الإثنين، استدعاءات للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب وابنه دونالد ترمب جونيور وابنته إيفانكا، في إطار تحقيق مدني بشأن ممارسات أعمال للأسرة.

اقرأ أيضاً : بايدن يدعو الأمريكيين إلى البحث عن "النور" ووحدة الصف

وأعلن مكتب المدعية ليتيشيا جيمس في القرار، أنه يطلب شهادة ومستندات من ترمب، ودونالد ترمب الابن وإيفانكا ترمب على صلة بتحقيق في قيمة ممتلكات يملكها أو يهيمن عليها ترمب وشركته.

وكان الرئيس الجمهوري السابق، قد شكك في دوافع هذا التحرك القضائي بشأن مؤسسته، قائلا إن "غايات سياسية تحركه".

وبحسب صحيفة "تايمز" البريطانية، فإن الاستدعاءات الموجهة لكل من إيفانكا وأخيها دونالد ترمب جونيور، صدرت في الأول من كانون الثاني/يناير الجاري.

وذكرت وثيقة قضائية، أن إريك ترمب، وهو ابن آخر للرئيس الأمريكي السابق، وجهت له استدعاءات بشأن القضية في أكتوبر 2020.

ويركز هذا التحقيق القضائي المدني على ممارسات مالية في "مؤسسة ترمب" من أجل معرفة ما إذا كانت الأصول قد تعرضت للتضخيم أو جرى الإيهام بانخفاضها، بهدف التأثير على عملية التقييم الضريبي.

وذكرت صحيفة "غارديان" البريطانية أن نادي "غولف" تابعا لترمب خارج مدينة نيويورك جرى تقدير سعره بـ1.4 مليون، دولار في حين أن قيمته الفعلية تناهز 50 مليون دولار، لكن ترمب ينفي ارتكاب أي مخالفة.

وكان الرئيس الأمريكي السابق قد شن هجوما على رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي السابق بنيامين نتانياهو، واستخدم "لفظا بذيئا" بحقه، منتقدا إياه بسبب تهنئته جو بايدن على انتخابه رئيسا للولايات المتحدة أواخر العام الماضي.

وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اتهم ترمب نتنياهو بـ"عدم الولاء"، قائلا إنه ساعد الأخير في انتخاباته من خلال التراجع عن سياسة أمريكية استمرت عقودا، ودعم الاحتلال الإسرائيلي بشأن الأراضي.

وفي تصريحات صحفية سابقة، أعرب ترمب عن غضبه من مقطع مصور لنتنياهو على الإنترنت يهنئ فيه بايدن، علما أن الرئيس السابق لا يزال يدعي تزوير الانتخابات.

اقرأ أيضاً : ترمب يهاجم نتنياهو

وقال ترمب: "لم يفعل أحد مثلما فعلت لبيبي. أحببت بيبي. ما زلت أحب بيبي"، في إشارة إلى الاسم الذي يطلقه على نتنياهو.

وأضاف الرئيس الأمريكي السابق: "لكنني أيضا أحب الولاء. كان يمكن لبيبي أن يظل صامتا. لقد ارتكب خطأ فادحا"، كما استخدم لفظا بذيئا بحق نتانياهو.

وكان نتانياهو قد هنأ بايدن بعد أكثر من 12 ساعة من فوزه بالانتخابات وبعد معظم زعماء العالم الآخرين، ولم يشر في تغريدته إلى بايدن باعتباره رئيسا منتخبا، وأتبعها بمنشور يشيد بترمب.