الخطيب: 34,112 مستوطنا اقتحموا الأقصى في 2021

فلسطين
نشر: 2021-12-30 15:28 آخر تحديث: 2023-06-18 12:12
مستوطنون يهود يقتحمون باحات المسجد الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال الإسرائيلي - أرشيفية
مستوطنون يهود يقتحمون باحات المسجد الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال الإسرائيلي - أرشيفية

بلغ عدد اليهود الذين اقتحموا للمسجد الأقصى المبارك- الحرم القدسي، في العام الحالي 34,112، بحسب إحصائيات لدائرة الأوقاف الإسلامية.


اقرأ أيضاً : الملتقى الوطني الديمقراطي: اجتماع عباس بغانتس خطأ فادح ما كان يجب أن يحدث


وصرح مدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية وشؤون المسجد الأقصى المبارك، الشيخ عزام الخطيب، الخميس، بأن عدد اليهود الذين اقتحموا للمسجد الأقصى المبارك- الحرم القدسي، تحت حماية الشرطة وقواتها الخاصة المدججة بالسلاح الشريف، بلغ في العام الحالي 34,112.

وحذر الخطيب من التصعيد الخطر في اقتحامات اليهود للمسجد الأقصى المبارك- الحرم القدسي الشريف، واستباحة قدسية المسجد عبر أداء الصلوات والطقوس التلمودية في باحاته.

وأكد الخطيب أن المسجد الأقصى المبارك- الحرم القدسي الشريف بمساحته البالغة 144 دونما بساحاته وأروقته ومصلياته فوق الأرض وتحت الأرض هو مسجد إسلامي خالص ملك للمسلمين وحدهم لا يقبل القسمة ولا الشراكة، تحت وصاية ورعاية جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، صاحب الوصاية والرعاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.


اقرأ أيضاً : المعتقل الفلسطيني في سجون الاحتلال هشام أبو هواش بوضع صحي حرج


وفي سياق منفصل، قال الملتقى الوطني الديمقراطي إن اجتماع الرئيس الفلسطيني محمود عباس بغانتس الثلاثاء، خطأ فادح ما كان يجب أن يحدث.

وأضاف الملتقى الوطني الديمقراطي، في بيان وصل إلى "رؤيا" نسخة عنه، أن شكل الاجتماع ومكانه وتوقيته وجدول أعماله ثم النتائج المترتبة عليه والمتمثلة بمجموعة من الجوائز التي تحقق بعض المصالح الشخصية على حساب الوطن، من الطبيعي أن يرفضه الشعب الفلسطيني بمختلف أطيافه وممثليه.

ولفت إلى أن ما يهم الشعب هو المغزى الحقيقي لهذا الاجتماع والإشكال المركب والإهانة الوطنية التي ينطوي عليها.

وأشار البيان إلى أن قيام الرئيس ومساعديه بهذه الخطوة يعني الاتجاه رسميا نحو قبول ما يسمى بالحلول الاقتصادية والمعيشية على حساب الحقوق السياسية والوطنية الفلسطينية، لافتا إلى أن الاجتماع هو خطوة أخرى نحو تأكيد ارتهان هؤلاء للاحتلال الإسرائيلي بدلا من الالتزام والنضال من أجل خدمة أهداف الشعب الفلسطيني الوطنية.

وقال إن ما يزيد من الألم والغضب هو سلسلة التصريحات التي تلت الاجتماع والتي ما زالت تتحدث عن القرارات الثورية المرتقبة لاجتماع المجلس المركزي القادم لمنظمة التحرير.

ويؤكد الملتقى الوطني الديمقراطي أنه آن الأوان للكف عن التغابي السياسي، والتوقف عن هذه اللعبة الخطرة على مصالح الشلعب وعدم الاكتفاء بالمواقف الصوتية.

ويدعو الملتقى فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وأعضاء المجلس المركزي إلى إعلان رفضهم الخطوة الأخيرة، وإعلان عدم مشاركتهم في الاجتماع القادم للمجلس كخطوة أولى نحو إعادة بناء المنظمة.

أخبار ذات صلة

newsletter