قال الوزير الأسبق سميح المعايطة إن "ما حدث اليوم تحت القبة أرجعنا إلى الوراء عدة خطوات، وخسر المجلس كثيرا".
اقرأ أيضاً : حلبة مصارعة أبطالها نواب - فيديو
وأضاف المعايطة، عبر برنامج "نبض البلد" الذي يبث على "رؤيا"، الثلاثاء، أن التعديلات الدستورية عملت جوا سياسيا متوترا ومشحونا في مجلس النواب.
وأشار إلى أن جميع ما يحدث من محاولات للإصلاح أو الإحالة على الجنة القانونية هي شأن نيابي داخلي.
ورأى أن عودة المجلس في أقرب جلسة يجب أن تكون بنمط مختلف، على أن تكون الأولوية لإنجاز مشاريع الإصلاح والتعديلات الدستورية.
واعتبر أن ما حدث تحت القبة سواء كان مقصودا أم غير مقصود، فإنه أوصل رسالة سلبية عما حدث، مشيرا إلى أنه يجب إعادة الانضباط إلى الجلسة المقبلة.
وتابع ما جرى في انتخابات رئاسة المجلس مؤشر على أن كل ما يناقش في المجلس سيكون هناك تخوف من مروره من عدمه.
وكانت قد اندلعت مشاجرة بالأيدي تحت قبة البرلمان، الثلاثاء، بعد طرد الدغمي النائب سليمان ابو يحيى قائلا: اخرس واطلع برا"، قبل رفع الجلسة لمدة نصف ساعة.
وبعد عودة النواب الى القبة توجه الدغمي للاعتذار من أبو يحيى، إلا أن الأخير رفض اعتذاره قائلا له: "خرسة تخرس بوزك".
وبسبب ذلك اندلعت مشاجرة واسعة بالأيدي اشتبك فيها شادي فريج وسليمان أبو يحيى وحسن الرياطي، وأندريه حواري، وأحمد السراحنة وعبدالرحمن العوايشة، وفادي العدوان.