توفيت سيدة ستينية، اليوم الأحد، بعد تعرضها للدعس من قبل مركبة على طريق الأغوار، في بلدة وادي الريان، بلواء الأغوار الشمالية.
اقرأ أيضاً : وفاة بحادث تدهور مركبة على طريق إربد عمان
وقال مدير مستشفى أبو عبيدة الجراح الحكومي، الدكتور مؤيد الشكور، إنه تم استقبال السيدة بقسم الإسعاف والطوارئ، وتدخلت الطواقم الطبية لإسعافها، إلا إنها وصلت متوفية، وتم تحويل جثتها إلى مركز الطب الشرعي لإقليم الشمال.
إلى ذلك، توفي شخص، الأحد الماضي، بتدهور مركبة على طريق إربد عمان.
وقالت الدوريات الخارجية إن مجموعات الدفاع المدني تعاملت مع الحادث وعملت على نقل الوفاة إلى مستشفى الأمير حسين.
وأكد مندوبا إدارتي السير والدوريات الخارجية أن الانسيابية المطلقة أبرز ما يميز شوارع المملكة بعد التعامل الفوري مع بعض المعيقات (تعطل مركبات) والحوادث البسيطة بهمم نشامى إدارة السير والدوريات الخارجية والانتشار الكثيف للمرتبات استقبالا للذروة المرورية الأسبوعية.
وأشار ضابط عمليات الدوريات الخارجية خلال التقرير المروري على إذاعة الأمن العام إلى أن انتشار مرتبات الدوريات الخارجية على كافة الطرق الخارجية حال دون وقوع بعض الحوادث المرورية بعد أن تم ضبط مجموعة من المركبات والتي تسير بسرعات عالية وكان ابرزها مع مخالفة السرعات العالية أبرزها مركبة تسير بسرعة 177 كلم بالساعة على طريق الأزرق الزرقاء وأخرى على الطريق الصحراوي تسير بسرعة 160 كلم بالساعة.
اقرأ أيضاً : كيف تغيرت أعداد حوادث السير من السبعينيات إلى 2020؟
وبحسب احصائيات لمديرية الأمن العام اطلعت عليها "رؤيا"، تضاعف أعداد المركبات في الأردن من 26 ألف مركبة في عام 1971 ليصل إلى 1.73 مليون مركبة مسجلة عام 2020، تضاعف مرتبط بازدياد عدد سكان الأردن الذي كان 1.5 مليون نسمة، ليصل 10.8 مليون نسمة في 2020.
وكانت ملكية المركبات تشكل مركبة لكل 58 شخص، وفي عام 1986 مركبة لكل 12 شخص، وفي عام 2020 مركبة لكل 6 أشخاص.
إلا أن الزيادة في أعداد المركبات لم تشكل تناسبا طرديا مع أعداد الحوادث والإصابات والوفيات، ففي عام 1997 بلغت عدد الإصابات 16259 إصابة، في حين وصلت عام 2007 إلى 17969 اصابة، وفي عام 2020 بلغت 12690 اصابة.
وكان عدد الوفيات الناتجة عن الحوادث عام 1997 بلغت 577 وفاة، وارتفعت عام 2007 إلى 992 وفاة، أما في عام 2020 انخفضت إلى 461 وفاة.
ويشير التقرير العالمي عن حالة السلامة على الطرق، الذي دشنته منظمة الصحة العالمية عام 2018، إلى أن عدد الوفيات الناجمة عن حوادث الطرق السنوية الذي بلغ 1.35 مليون وفاة، وتعد الإصابات الناتجة عن حوادث الطرق الآن سببا رئيسيا لوفاة الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 29 عاما.
ويتحمل العبء الأكبر المشاة وراكبي الدراجات الهوائية والدراجات النارية، ولا سيما منهم الذين يعيشون في البلدان النامية.
ويقع في الأردن كل ساعة حادث مروري ينتج عنه خسائر بشرية، بحسب بيانات الأمن، وكل ثلاث ساعات يقع حادث دهس، وكل 42.9 دقيقة تقع اصابة نتيجة حادث مروري، وكل 18.5 ساعة تقريبا يتوفى شخص بسبب حادث مروري.