ارتفاع مفاجئ في الإصابات المحلية بفيروس كورونا في الصين

عربي دولي
نشر: 2021-12-26 06:40 آخر تحديث: 2021-12-26 15:21
صينية ترتدي كمامة - ارشيفية
صينية ترتدي كمامة - ارشيفية

سجلت الصين 206 إصابات جديدة مؤكدة بفيروس كورونا، في الساعات الـ 24 الماضية، بحسب ما أعلنته اللجنة الوطنية للصحة اليوم الاحد.


اقرأ أيضاً : التعايش مع كورونا.. علماء يرسمون صورة لمستقبل البشر مع الفيروس


وذكر بيان من اللجنة أن 158 من الإصابات الجديدة انتقلت إليها العدوى محليا، مقارنة مع 87 قبل يوم، وسُجلت معظم الإصابات المحلية الجديدة في مقاطعة شنشي شمال غرب البلاد.

كما سجلت الصين 29 إصابة جديدة لم تظهر عليها أعراض، ولا تصنف الصين تلك الحالات على أنها إصابات مؤكدة.

وذكرت اللجنة أن بر الصين الرئيسي سجل حتى يوم الجمعة 101077 إصابة مؤكدة، ولم تسجل أي وفيات جديدة ليظل العدد ثابتا عند 4636.


اقرأ أيضاً : الصحة العالمية: لا مؤشرات على أن "أوميكرون" أشد من "دلتا"


يؤثر فيروس كورونا على حاضر العالم بشكل جوهري، إذ أدى إلى تغير السلوكيات الاقتصادية والاجتماعية وحتى الثقافية لأكثر من سبعة مليارات نسمة ومثلما أثر على الحاضر، يبدو كوفيد -19 مؤثرا على المستقبل كذلك، إذ أن العلماء يتوقعون أن يبقى الفيروس موجودا بشكل "متوطن"، فيما ستستمر تأثيرات تداعياته الاقتصادية والاجتماعية لسنوات طويلة مقبلة.

بالإضافة إلى أربع m فيروسات تاجية أخرى، يمثل Covid – 19 الحلقة الخامسة من الفيروسات "المتوطنة" التي يبدو أن على البشر تعلم التعايش معها إلى الأبد، بحسب عدد من العلماء آخرهم عالم الأحياء التطوري، جيسي بلوم، الباحث في مركز فريد هاتشينسون لأبحاث السرطان في ولاية واشنطن الأميركية.

ونقل موقع Nature العلمي المتخصص نتائج دراسة لبلوم، حاول فيها أن يوفر "خارطة طريق" لمستقبل الفيروس والبشرية، بالاستناد إلى دراسة "زملائه" من الفيروسات التاجية الأخرى.

ودرس بلوم، بحسب موقع نيتشر، الطريقة التي تفاعل بها البشر والفيروسات طوال عقود، من خلال دراسة فيروس تاجي يسمى 229E يسبب نزلات برد خفيفة نسبيا لدى المصابين به.

وتقول الدراسة إن هذا الفيروس يصيب الناس بشكل متكرر طوال حياتهم منذ عقود، لكن نسخ الفيروس تقاوم المناعة البشرية بتحوير نفسها "مما يشير إلى أن الفيروس يتطور للتهرب من المناعة".

ومؤخرا، وجدت دراسة جديدة أن متحور أوميكرون من فيروس كورونا المستجد قد يكون اختلط بمادة وراثية من فيروس آخر يسبب البرد الموسمي المعتاد، ما قد يفسر سرعة انتشاره مقارنة بالمتحورات الأخرى، ويفسر أيضا أنه لا يصيب البشر بأعراض خطيرة، وفق ما نقلت صحيفة "واشنطن بوست".

وحلل باحثون من "نفرنس" وهي شركة مقرها كامبريدج، ماساتشوستس، بيانات التسلل الجيني لسلالة أوميكرون، حيث عثروا على أجزاء من الشفرة الوراثية في المتغير الجديد لفيروس آخر يسبب الزكام.

 

 

أخبار ذات صلة

newsletter