دعت الشبكة الشرق أوسطية للصحة المجتمعية (امفنت) الأردنيون والقاطنين على الأراضي الأردنية بضرورة الإسراع في تلقي اللقاحات اللازمة للوقاية من فيروس كورونا، متمنية على الجميع عدم الإصغاء إلى الشائعات التي تروج لمفاهيم خاطئة ومعلومات مغلوطة ليست ذات دلالة علمية.
اقرأ أيضاً : الصحة العالمية: 87% من الوفيات بكورونا في الأردن من غير المطعمين - فيديو
وبينت أن الدراسات العلمية والأبحاث المحكمة أثبتت وبالإجماع العالمي على أن التطعيم ضد هذا الوباء هو الحل الأمثل للوقاية منه على المستويين الشخصي والمجتمعي، لا بل أن وجود أفراد غير مطعمين يتيح المجال للفيروس للاستمرار في التحور وظهور متحورات قد تسبب اشكال جديدة من المراضة والمضاعفات الجديدة.
وأكد امفنت أن فعالية اللقاحات المستخدمة حاليا ضد المتحورات لا زالت قائمة وتمنع من الاصابات الشديدة والوفيات، كما بينت الشبكة ان مع إعطاء ما يزيد على الثمانية مليار جرعة من مطعوم كوفيد-19 عالميا أثبتت المطاعيم مدى مأمونيتها وفعاليتها في تقليل شدة المرض والوفاة في حال الاصابة بفيروس كورونا، وأن غير المطعمين هم أكثر عرضة لدخول المستشفى بعشر الى سبعة عشر مرة، كما أنهم أكثر عرضة بعشر مرات للوفاة عند الإصابة بكوفيد-19 مقارنة بالأشخاص الذين تم تطعيمهم بالكامل، واستنادا إلى الإحصائيات الرسمية.
وبينت الشبكة إلى أن اثنان وثمانون بالمئة من الحالات المدخلة إلى المستشفيات وسبع وثمانون بالمئة من الوفيات في الاردن كانت بين غير المطعمين.
وشددت الشبكة الشرق أوسطية على أن الدراسات والبيانات الأولية حول المتحور "أوميكرون" تشير أن سرعة انتشاره اكبر من سرعة انتشار المتحور "دلتا"، وتوكد أن الإصابات الناتجة عن المتحور "أوميكرون" تحتاج إلى جمع مزيد من الأدلة لتحديد ما إذا كانت خطورة المرض الذي يسببه أوميكرون مختلفة عن كل المتحوّرات التي سبقته ولا بد لنا بالتالي من ضرورة تلقي اللقاحات للتصدي لهذا المتحور للوصول إلى الحد الأدنى من الاصابات والوفيات وكسر وثبيط سلسلة العدوى الناجمة عنه.
وعلى صعيد، أخر بينت امفنت ضرورة الالتزام الكامل بإجراءات الصحة العامة من ارتداء للكمامة والتباعد الجسدي والابتعاد عن التجمهر والتي اثبتت نجاعتها في التصدي للوباء بالتوازي مع تلقي اللقاحات.