وصل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت، مساء الأحد، إلى دولة الإمارات العربية المتحدة في زيارة رسمية هي الأولى من نوعها.
اقرأ أيضاً : رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي يزور الإمارات الأحد
وكان في استقبال بينيت، لدى وصوله "مطار الرئاسة" في العاصمة أبوظبي وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد، وسفير الإمارات لدى تل أبيب محمد آل خاجة وسفير الأخيرة لدى أبوظبي أمير حايك، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية (وام).
ونشرت "وام" مقطع فيديو يوثق لهبوط طائرة بينيت التابعة لشركة "العال" التابعة للاحتلال الإسرائيلي في مطار أبوظبي.
وبحسب قناة "كان" التابعة للاحتلال الإسرائيلي، من المقرر أن يلتقي بينيت الاثنين ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد.
من جانبه، قال مكتب بينيت في تغريدة على تويتر: "تاريخ في أبو ظبي- هبط رئيس الوزراء نفتالي بينيت قبل وقت قصير في أول زيارة رسمية لزعيم إسرائيلي إلى الإمارات العربية المتحدة".
وتابع: "كان في استقبال رئيس الوزراء بينيت وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد مع حرس الشرف، على خلفية أعلام إسرائيل والإمارات في منطقة الاستقبال".
و قال بينيت بحسب مكتبه: "أقدر حفاوة ضيافتكم. إنه ترحيب رائع. أنا متحمس للغاية لوجودي هنا في أول زيارة رسمية لزعيم إسرائيلي هنا. ونتطلع إلى تعزيز العلاقات بين البلدين".
وفي وقت سابق من مساء الاحد، غادر بينيت مدار ديفيد بن غوريون في تل أبيب متوجها إلى الإمارات، تلبية لدعوة محمد بن زايد.
وقال بينيت قبيل انطلاق طائرته إلى أبو ظبي: "أبدأ الآن أول زيارة رسمية لرئيس وزراء إسرائيلي لدولة الإمارات العربية المتحدة".
وأضاف في تغريدة على حسابه بتويتر: "الإمكانات الكامنة في الشراكة بين إسرائيل والإمارات هائلة. معا، لدينا فرصة حقيقية لخلق شرق أوسط مستقر ومزدهر وأقوى. وهذه ليست سوى البداية".
من جانبها، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" التابعة للاحتلال عن بينيت قوله: "تهدف الزيارة إلى تعميق التعاون بين الدولتين في كافة المجالات. العلاقات ممتازة ومتفرعة ويجب أن نستمر في تنميتها وتقويتها وبناء السلام الدافئ بين الشعبين".
وفي 19 تشرين الأول الماضي، دعا ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، رئيس وزراء إسرائيل إلى زيارة الإمارات، للمرة الأولى منذ تطبيع العلاقات بين البلدين.
وفي 14 أيلول الماضي، وقعت تل ابيب مع كل من الإمارات والبحرين اتفاقين لتطبيع العلاقات برعاية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب.