قال رئيس جمعية مصدري زيت الزيتون فياض الزيود، إن مهرجان الزيتون الوطني الحادي والعشرين ومعرض المنتجات الريفية لبى ما نسبته 20 في المئة من احتياجات العاصمة عمان وضواحيها من زيت الزيتون، بحسب تقديرات الجمعية.
اقرأ أيضاً : أكثر من 263 الف زائر لمهرجان الزيتون الوطني
وأوضح الزيود، اليوم السبت، أن هذه التقديرات جاءت نتيجة الإجراءات الصارمة التي نفذها مختبر زيت الزيتون في أرض المهرجان والمراحل التي يمر بها الفحص علاوة عن فرق التذوق الصحي وتعاون مؤسسة الغذاء.
وأضاف أن المركز الوطني للبحوث الزراعية وظف مخرجات الابتكار الزراعي من خلال إحدى شركات حاضنة الابتكار الزراعي الذي اعتمدت الباركود على كل عبوة زيت تدخل أرض المهرجان، كما عليها اسم المزرعة والمعصرة ونتيجة فحص الزيت والجهة المسؤولة عن الفحص والمحافظة، الأمر الذي عزز الثقة بين التاجر والمستهلك.
وأشار إلى أن المهرجان والمعرض كانا نقلة نوعية من حيث المساحة والاشتراطات الصحية، مبينا أن هذا يعد أكبر نافذة تسويقية لمزارعي الزيتون، حيث بلغت كمية الزيت المباعة في أرض المهرجان 232 طنا وهذا الرقم يشكل نسبة جيدة من الإنتاج المحلي للزيت.
هذا وأحصت تقنية إدارة الحشود التي استخدمت لأول مرة في مهرجان الزيتون الذي اختتم في الرابع من كانون الأول/ديسمبر الجاري، في العاصمة عمان عدد زوار المهرجان بدقة لما تستخدمه من تقنية ساعدت أيضا في تطبيق أوامر الدفاع.
اقرأ أيضاً : مهرجان الزيتون الوطني يستبعد الزيت غير الصالح للاستهلاك البشري
والمهرجان الذي شارك فيه أكثر من 500 مشارك وعارض والذي استمر لأول مرة لمدة عشرة أيام أسهمت الإجراءات المتبعة فيه في فحص الزيت إلى رفع نسبة المبيعات خاصة تقنية التتبع الالكتروني البار كود التي تتيح للمشتري كافة التفاصيل المتعلقة بالزيت إلي جانب فرق الفحص الحسي والفحوص المخبرية لهذا العام وفق ما صرح به الدكتور نزار حداد مدير عام المركز الوطني للبحوث الزراعية.
وأضاف أن إدارة المهرجان تلقت العديد من الطلبات من المواطنين والمشاركين لتمديد فترة المهرجان وإقامته في المدن الأردنية.
وقال مشرف تقنية إدارة الحشود محمود الحمايل، إن عدد الزوار للمهرجان تم إحصاؤهم بدقة بفضل التقنيات التي استخدمت في مراقبة وحصر الأعداد الداخلة للمهرجان والتي أسهمت في تطبيق البروتوكول الصحي وأوامر الدفاع.