أعلنت وزيرة الصحة مي الكيلة، اليوم الجمعة، تسجيل 6 وفيات و330 إصابة جديدة بفيروس كورونا، و260 حالة تعافٍ في الـ24 ساعة الأخيرة.
اقرأ أيضاً : 3 وفيات و97 إصابة جديدة بكورونا في غزة
وقالت الكيلة في التقرير اليومي للحالة الوبائية في فلسطين، إن الوفيات الجديدة سجلت في المحافظات على النحو التالي: قطاع غزة (3)، (2) في الخليل، (1) في بيت لحم.
وأضافت أن الإصابات الجديدة توزعت على: بيت لحم 54، ضواحي القدس 5، الخليل 85، رام الله والبيرة 40، جنين 19، سلفيت 3، طوباس 4، نابلس 17، طولكرم 5، أريحا والأغوار 4، قطاع غزة 97، لافتة إلى انه تم إجراء 4903 فحوص.
وأشارت الكيلة إلى أن حالات التعافي الجديدة توزعت على: بيت لحم 42، ضواحي القدس 2، الخليل 61، رام الله والبيرة 31، جنين 28، طوباس 11، نابلس 27، طولكرم 7، قلقيلية 2، أريحا والأغوار 4، قطاع غزة 45.
وذكرت أن نسبة التعافي من فيروس كورونا في فلسطين بلغت 98.2%، فيما بلغت نسبة الإصابات النشطة 0.8%، ونسبة الوفيات 1% من مجمل الإصابات.
ولفتت وزيرة الصحة إلى وجود 55 مصابا في غرف العناية المكثفة، فيما يعالج في مراكز وأقسام "كورونا" في مستشفيات الضفة 83 مصابا، بينهم 16 مصابا على أجهزة التنفس الاصطناعي.
اقرأ أيضاً : تقرير: الاحتلال الإسرائيلي يدخل في موجة خامسة من كورونا
وعن جرعات التطعيم الكلية التي تم إعطاؤها للمطعمين، أوضحت أن عددها في فلسطين بلغ 2,981,940 جرعة، من بينها 2,159,415 في الضفة، و822,525 في قطاع غزة.
من جهة أخرى، أظهر تقرير قدمه خبراء إلى رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، نفتالي بينيت، وجود انتشار واضح لفيروس كورونا، وأن موجة كورونا خامسة بدأت في الاحتلال الإسرائيلي.
وذكر معا الفلسطيني، أنه وفقا لمعطيات نشرتها وزارة صحة الاحتلال الإسرائيلية، اليوم الجمعة، فإنه تم تشخيص 589 إصابة بكورونا أمس الخميس، بنسبة الفحوص موجبة 0.65%، وعدد مرضى كورونا في حالة خطرة بلغ 93، بينهم 55 مريضا يخضعون لتنفس اصطناعي، وتم رصد 21 إصابة بمتحور "أوميكرون" في كيان الاحتلال حتى الآن.
وجاء في تقرير قدمه باحثون من الجامعة العبرية في القدس المحتلة إلى بينيت ووزير صحة الاحتلال الإسرائيلي، نيتسان هوروفيتس، الخميس، أن هناك ارتفاعا واضحا بانتشار الفيروس، وأن الفيروس بدأ هذا الأسبوع بالانتشار بين كافة الفئات السكانية ولدى جميع الفئات العمرية، على الرغم من أن معظم المرضى هم قاصرون.
وشددوا على أن موجة انتشار كورونا بدأت في كيان الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بعد أن أكدوا قبل أسبوعين عن وجود مؤشرات لموجة أخرى.
ولم يتمكن الباحثون من تحديد أسباب انتشار الفيروس حاليا، لكنهم أشاروا إلى أسباب محتملة بينها مستوى تطعيم السكان، تزايد تناقل العدوى في عائلات مع أولاد صغار لم يتلقوا التطعيم أو تصاعد تناقل العدوى في المدارس.
وشدد الباحثون على ضرورة منع انتشار متحور "أوميكرون" بقدر الإمكان بواسطة الاستمرار بفرض قيود على الدخول إلى الاحتلال، من أجل السماح بجمع المعلومات حول ضرورة منح جرعة تطعيم رابعة أو لقاح ملائم للمتحور الجديد.
ورصد المتحور أوميكرون في كل القارات، لكن أوروبا التي واجهت قبل ظهورها تفشيا قويا للوباء، تبدو الأكثر تضررا.
وتسبّب فيروس كورونا بوفاة ما لا يقل عن 5,278,777 شخص في العالم منذ كانون الأول/ديسمبر 2019، وتأكدت إصابة 267,222,780 شخصا.