أعلن سلاح الجو الهندي، اليوم الأربعاء، مقتل رئيس الأركان و12 شخصا آخرين في تحطم مروحية.
اقرأ أيضاً : رئيس الوزراء العراقي يصل أربيل للإشراف على عملية عسكرية ضد داعش
وكان سلاح الجو الهندي قد كتب في تغريدة عبر منصة "تويتر، في وقت سابق، "تعرضت مروحية من طراز ام أي-17ف5 تنقل رئيس هيئة أركان الدفاع الجنرال بيبين راوات لحادث اليوم قرب كونور في تاميل نادو".
وأوضح ضابط كبير في الجيش أن الجنرال راوات وزوجته كانا في المروحية إلى جانب 12 شخصًا آخرين في طريقهم إلى كلية "ديفنس سيرفسز ستاف كولدج" العسكرية.
وأعلن وزير الغابات في ولاية تاميل نادو ك.راماشندران من موقع الحادث، حسبما نقلت صحيفة "تايمز اوف انديا"أن سبع جثث انتُشلت على الأقل.
وقال مسؤول في فرق الانقاذ في كونور: "نقل بعض الجرحى إلى المستشفى" موضحا أن نحو عشرين آلية لفرق الاطفاء في المكان لإطفاء حريق.
وأظهرت لقطات مصورة نشرتها محطات التلفزيون الإخبارية حطام المروحية الذي اندلعت فيه النيران في موقع الحادث في منطقة حرجية كثيفة قرب محطتها النهائية في منطقة نيلغيريس.
وتحطمت المروحية على بعد نحو عشرة كيلومترات من الطريق الأقرب، ما أجبر فرق الإنقاذ على التوجه إلى موقع الحادث سيرًا، حسبما قال مسؤول آخر من فرق الإطفاء لوكالة فرانس برس.
وأظهرت صور من الموقع حشدًا يكافح لإخماد النيران بدلاء ماء بينما كانت مجموعة من الجنود تحمل أحد الركاب على نقالة مرتجلة.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن المروحية أقلعت من قاعدة لسلاح الجوي في سولور بعد ظهر الأربعاء بالتوقيت المحلي.
مقرب من مودي
والجنرال بيبين راوات المقرب من رئيس الوزراء ناريندرا مودي، هو أول رئيس لهيئة الأركان في الهند بعدما استحدثت الحكومة الهندية هذا المنصب العام 2019.
ويتحدر الجنرال من عائلة عسكرية خدمت عدة أجيال في القوات المسلحة الهندية، وانضم إلى الجيش برتبة ملازم ثان عام 1978.
وخلال أربعة عقود من الخدمة العسكرية، قاد القوات المسلحة في المنطقة الخاضعة لإدارة الهند من كشمير، والمتمركزة على طول الخط الذي يفصلها عن الصين.
ويُنسب إليه إضعاف التمرد الانفصالي على الحدود الشمالية الشرقية للهند، وأشرف على عملية عبر الحدود مع بورما المجاورة.
اقرأ أيضاً : ألمانيا.. انتخاب أولاف شولتس مستشارا خلفا لميركل
وكان قائدًا للجيش المؤلف من 1,3 مليون عنصر، من العام 2017 حتى 2019، قبل أن يصبح رئيس هيئة الأركان، بهدف تحسين التنسيق بين الجيش والبحرية والقوات الجوية، بحسب محللين.
وتعرضت المروحية الروسية من طراز ام أي-17 التي دخلت حيز الاستعمال في السبعينيات والتي تُستخدم حول العالم، لحوادث عديدة على مر السنوات.