كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الإثنين، عن مخطط لبناء حي استيطاني جديد، في بيت صفافا، جنوب شرق القدس المحتلة، يشمل 473 وحدة استيطانية.
اقرأ أيضاً : القضية الفلسطينية على طاولة الأمم المتحدة
وقالت الصحيفة، إن الحي الجديد الذي يقوم عليه ما يسمى "الوصي على أملاك الغائبين"، وبلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس، سيكون مجاورا للحي العربي في بيت صفافا، الذي يعاني من نقص كبير في الأراضي التي تستخدم للبناء.
وأوضحت أن "اللجنة المحلية للتخطيط والبناء"، ستبحث طلب بلدية الاحتلال لبناء الحي الاستيطاني الجديد، الذي سيمتد على مساحة 38 دونما في منطقة مفتوحة مجاورة لبيت صفافا.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة، قد تبنت بأغلبية كبيرة، مطلع كانون الأول/ديسمبر الجاري، قراراً حول القدس يرفض إجراءات الاحتلال الإسرائيلي الأحادية في المدينة، ويدعو إلى احترام الوضع التاريخي في القدس ومقدساتها.
وذكر الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين السفير هيثم أبو الفول، أن تبني القرار جاء نتيجة جهود دبلوماسية قادتها المجموعتان العربية والإسلامية وبتنسيق دبلوماسي أردني مكثف مع الأشقاء في دولة فلسطين، موضحاً أن القرار أعاد التأكيد على الحفاظ على الوضع التاريخي في القدس واحترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وانطباقه على القدس، واعتبار جميع إجراءات الاحتلال الإسرائيلي الرامية إلى تغيير طابع المدينة المقدسة ووضعها القانوني لاغيةً وباطلةً.
اقرأ أيضاً : "جمعية الأمم المتحدة" تتبنى قرارا يرفض إجراءات الاحتلال الأحادية في القدس
وعبر القرار عن الاستياء من قيام الاحتلال الإسرائيلي ببناء وتوسيع المستوطنات في القدس الشرقية وحولها، وبناء الجدار العازل، وهدم منازل الفلسطينيين، وطرد وتشريد العديد من العائلات الفلسطينية، والقيود المفروضة على وصول الفلسطينيين إلى القدس الشرقية وإقامتهم فيها، بما في ذلك إلغاء حقوق الإقامة.
وأعرب القرار عن القلق البالغ إزاء احتمال تهجير العائلات الفلسطينية من منازلهم التي عاشوا فيها منذ أجيال في حيي الشيخ جراح وسلوان في القدس الشرقية، مُؤكداً معارضته لكل هذه الإجراءات الأحادية الجانب، والتي تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي وتهدد بتفاقم التوتر.