أفاد المركز الفلسطيني للإعلام أن شرطة الاحتلال الإسرائيلي اقتادت مساء اليوم الأحد، الناشطة الفلسطينية منى الكرد من حي الشيخ جراح بالقدس للتحقيق.
وتحولت الناشطة الفلسطينية منى الكرد، إلى أيقونة جديدة للنضال في الشارع الفلسطيني ضد ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، بعد أن اعتقلتها سلطات الاحتلال من منزلها في حي الشيخ جراح في أن تفرج عنها في حزيران من العام الحالي.
دافعت الكردعن حقها في منزلها ضد التهجير الذي يريده المستوطنون المتطرفون في هذا الحي الفلسطيني بينما يناضل سكانه أما في المحاكم أو من خلال المواجهات مع الاحتلال.
وبدأ التوأم منى ومحمد الكرد بتوثيق محاولات المستوطنين الاستيلاء على منازل في الشيخ جراح منذ أن كانا في الثانية عشرة من العمر.
وتقول الكرد في تصريحات صحفية سابقة، التي باتت أيقونة الشيخ جراح: "فتحنا أعيننا على الدنيا بوجود مستوطنين في الحي وجمعيات استيطانية تحاول الاستيلاء على منازل الفلسطينيين فيه. وعشنا هذه القضية طوال حياتنا".