بدأت محكمة الجنايات بالإسماعيلية في مصر اليوم السبت، أولى جلسات محاكمة ما يعرف إعلامياً "سفاح الإسماعيلية"، وسط حراسة أمنية مشددة، وانتشار مكثف داخل وخارج المحكمة.
اقرأ أيضاً : جديد جريمة الإسماعيلية بمصر.. مفاجأة مدوية كشفها تقرير الطب الشرعي
وكان مدير أمن الإسماعيلية، منصور لاشين، قد تلقى بلاغا من مأمور قسم شرطة ثان يفيد بقيام أحد الشباب بذبح شاب وفصل رأسه عن جسده والسير به في شارع طنطا.
وانتقلت أجهزة الأمن إلى موقع الحادث وفرضت طوقا حول المكان وتمكنت من القبض على الجاني. وقال المتهم عبد الرحمن دبور أمام النيابة العامة، إنه كان يعمل مع شقيق المجني عليه ويدعى حسن في محل أثاث منذ 3 أعوام، ودخل مصحة للعلاج من الإدمان، لافتاً إلى أنه عقب تعافيه وخروجه، اكتشف قيام المجني عليه بالاعتداء على والدته وشقيقته، فقرر أن ينتقم لشرفه أمام الجميع.
وذكرت النيابة العامة في بيان لها أنها تلقت بلاغا بمقتل شخص على يد آخر ذبحا بسلاح أبيض أمام المارة بالطريق العام بالإسماعيلية.
وسألت النيابة العامة المجني عليهما المصابين وخمسة شهود آخرِين فتوصلت من حاصل شهاداتهم إلى اعتياد المتهم تعاطي المواد المخدرة، والتقائه يوم الواقعة بالمجني عليه، حيث دار بينهما حوار لدقائق انتهى بارتكاب المتهم جريمته.
اقرأ أيضاً : جريمة قتل "بشعة" في الإسماعيلية تفجع المصريين
وقالت النيابة إن المتهم أفصح للمارة خلالَ اعتدائه على المجني عليه عن وجود خلافات سابقة بينهما ليتراجعوا عن الذود عنه، ثم تعدى على اثنينِ من المارة أحدهما على سابق علاقة به، فأحدث بهما بعض الإصابات وحاول الفرار من محل الواقعة إلا أن الأهالي طاردوه حتى تمكنوا من ضبطه.