قال الفلكي عماد مجاهد من مرصد وادي رم/ أم الدامي الفلكي إنه تم رصد المذنب الجديد (ليونارد) في سماء المملكة يومي الاثنين والثلاثاء من الأسبوع الحالي في وادي رم قبل شروق الشمس بحوالي ساعة ونصف.
اقرأ أيضاً : الأرض على موعد مع "عاصفة شمسية"
وأضاف مجاهد، اليوم الخميس، إن الفلكي غريغ ليونارد اكتشف المذنب الذي سمي باسمه في بداية العام 2021 الحالي، وبدأ يقترب ببطء من الشمس والأرض ليصل إلى أقرب مسافة من الشمس في الثالث من كانون الثاني/يناير 2022، بينما سيكون في أقرب نقطة من الأرض يوم 12 كانون الأول الحالي/ديسمبر على مسافة تقدر بحوالي 14 مليون كيلومتر، وسيبتعد بعد ذلك عن الأرض، ويتوقع وفقا للحسابات الفلكية أن يعود من جديد بعد حوالي 35 ألف عام.
وحول ظروف رؤية المذنّب (ليونارد) في شهر كانون الأول الحالي/ديسمبر الجاري، أوضح الفلكي مجاهد أن لمعان المذنّب زاد بشكل ملحوظ عن السابق بحيث يمكن مشاهدته بالعين المجردة في الليالي الصافية والمظلمة، لكن المذنّب سيظهر بوضوح أكبر عند رصده بالمناظير مزدوجة العينية (الدربيل) حيث يمكن مشاهدته على صورة سحابة ضبابية مع ذيل واضح خلفها.
اقرأ أيضاً : كسوف كلي للشمس السبت المقبل
وبين أنه تم رصد المذنّب صباحا قبل شروق الشمس في منطقة تقع بين كوكبتي الدب الأكبر والراعي، وتحديدا نجم السماك الرامح، وهي كوكبة تظهر حاليا في السماء الشمالية قبل طلوع الشمس، ومن المنتظر مشاهدته بعد غروب الشمس ابتداء من 16 كانون الأول/ديسمبر الحالي قريبا من الأفق الغربي، ويمكث بعد غروب الشمس حوالي 30 دقيقة، ويقع أسفل كوكب الزهرة اللامع في السماء الغربية، ما يعني أن تحديد موقعه في السماء ووقت ظهوره متاح للجميع.