أكد الناطق باسم المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة رأفت الزيتاوي، ضرورة إزالة العوائق التي ما زالت حتى اليوم تواجه الأشخاص من ذوي الإعاقة في الأردن.
اقرأ أيضاً : وزير التربية: نعمل على تحديث الخطة الاستراتيجية للتعليم
وأضاف الزيتاوي، عبر "أخبار السابعة" التي تبث عبر شاشة "رؤيا"، وبمناسبة اليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة الذي توافق الخميس، أنه لوحظ في الأردن تغيير كبير في توفير المتطلبات اللازمة لذوي الإعاقة، بما فيها إزالة العوائق سواء كانت البيئية أو السلوكية، أو من ناحية تمكينهم من الوصول إلى المعلومات، وأن كل ذلك هو أبرز ما يركز عليه شعار اليوم العالمي للإعاقة الذي يتحدث عن مشاركتهم في الوصول إلى عالم دامج خال من العوائق خصوصا بعد جائحة كورونا.
وأوضح أن الأشخاص من ذوي الإعاقة ما لم يتم تضمين متطلبات وصولها إلى جميع الخدمات، ستكون عبئا على الدولة في توصيل الخدمات إليهم.
وبين أن تقرير دائرة الإحصاءات العامة في العام 2015، أظهر أن 11.2 في المئة من سكان الأردن فوق 5 سنوات لديهم شكل من أشكال الإعاقة، ما يعني مليونا و200 ألف شخص تقريبا بحسب الزيتاوي.
ولفت إلى أن أبرز المشكلات التي واجهت تلك الشريحة هي عدم قدرتهم على الوصول إلى المعلومات والخدمات الأساسية مثل القطاع الصحي، وعدم قدرة الأشخاص الصم في الحصول على المعلومات، مشيرا في هذا الصدد إلى أن المجلس عمل على سد الثغرات التي لم تؤخذ في الحسبان قبل جائحة كورونا.
وقال الزيتاوي إنه تم العمل على موضوع التعليم لسد ثغرات التعليم عن بعد.
اقرأ أيضاً : "الأعلى لذوي الإعاقة" يحذر من انتحال أشخاص اسمه لاستيفاء مبالغ مالية
وحول لقاحات كورونا أوضح الزيتاوي أن تلقيح تلك الشريحة من الأولويات الأساسية، وأن هناك خصوصية لذوي الإعاقة في إعطاء اللقاح، مشيرا إلى العمل مع المؤسسات ذات العلاقة لتسهيل وصول الأشخاص من تلك الشريحة بالتنسيق مع وزارة الصحة لحصولهم على الخدمات.