قُتل نحو 29 شخصا، أغلبهم من الأطفال، في غرق مركب مكتظ يقل نحو 42 راكبا، في ولاية كانو في شمال شرق نيجيريا الثلاثاء، وفق ما أعلن متحدث ....
قُتل نحو 29 شخصا، أغلبهم من الأطفال، في غرق مركب مكتظ يقل نحو 42 راكبا، في ولاية كانو في شمال شرق نيجيريا الثلاثاء، وفق ما أعلن متحدث باسم جهاز إنقاذ، مشيرا إلى أن الأبحاث لا تزال جارية عن مفقودين.
اقرأ أيضاً : مقتل 35 شخصا في اشتباكات قبلية في غرب دارفور
وأفاد المتحدث باسم جهاز الإطفاء في كانو ثمين عبد الله "انتشلنا 29 جثة ... وأنقذنا سبعة ركاب. ويستمر البحث عن الجثث الـ13 المتبقية". وأوضح قائلا إن المركب كان "مخصصا لنقل 12 بالغا لكن الربان حمّله بهذا الأعداد من الأطفال".
وكان الأطفال وهم قرية بادو بولاية كانو، في طريقهم إلى بلدة باغواي على الضفة المقابلة من النهر للمشاركة في مراسم دينية.
تجدر الإشارة إلى أن حوادث غرق المراكب في الممرات المائية تكثر في نيجيريا لأسباب؛ منها الاكتظاظ فوق طاقتها ورداءة الطقس وانعدام الصيانة. فقد قضت الشهر الماضي سبع فتيات تراوح أعمارهن بين 10 و12 عاما في غرق مركب في ولاية جيغاوا المجاورة.
وفي حزيران/يونيو لقي 13 شخصا حتفهم في ولاية سوكوتو عندما غرق مركب كان يقل مشاركين في حفل زفاف.
اقرأ أيضاً : 5 قتلى في عاصفة عاتية في شمال غرب تركيا
ويعود أحد أسوأ الكوارث المسجلة إلى أيار/مايو عندما فقد أثر أكثر من 150 شخصا في غرق مركبهم في نهر النيجر.
وحظرت سلطات النقل المائي الملاحة ليلا في المنطقة لكن دون التشدد في تطبيق الإجراءات.
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الصحة التركية أن العاصفة التي ضربت منطقة مرمرة في شمال غرب البلاد يومي الاثنين والثلاثاء، أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة 63 آخرين بجروح.
وأدت العاصفة الإثنين برياحها العاتية التي بلغت سرعتها 130 كلم/ساعة إلى اقتلاع أشجار وتطاير أسطح وانهيار مآذن وأبراج ساعات في عدد من مدن منطقة مرمرة، بما فيها اسطنبول.
وعلى الرغم من أن شدة العاصفة تراجعت الثلاثاء، استمرت الرياح القوية استمرت في الهبوب على المنطقة، متسببة باضطرابات في حركة النقل الجوي وبإغلاق مدارس في عدد من البلديات.
وقال وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة في تغريدة على تويتر إن "خمسة أشخاص لقوا مصرعهم وأصيب 63 آخرون بجروح في الكارثة التي سبّبتها العاصفة ليبيتشيو في منطقة مرمرة".
وأظهرت مشاهد نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي وبثّتها وسائل إعلام تركية سقف مقهى تقتلعه الرياح ويتطاير كأوراق الشجر، وشرفة تسقط من أعلى مبنى بفعل العاصفة، وشاحنة للنقل الثقيل وهي تموج تحت تأثير الريح قبل أن تنقلب على جنبها على طريق سريع بالقرب من اسطنبول، في حين سقط برج ساعة معدني ضخم وتحطّم على الأرض كما لو كان برجاً من ورق.
وأظهرت مشاهد نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي وبثتها وسائل إعلام تركية سقف مقهى تقتلعه الرياح ويتطاير كأوراق الشجر.
كما أظهرت شرفة تسقط من أعلى مبنى بفعل العاصفة الشديدة، بينما أظهر أحد الفيديوهات شاحنة للنقل الثقيل وهي تموج تحت تأثير الريح قبل أن تنقلب على جنبها على طريق سريع بالقرب من إسطنبول.
والتقط أحد شهود العيان لقطة لبرج ساعة معدني ضخم وهو يسقط يتحطم على الأرض كما لو كان برجا من ورق.
