صدقت حكومة الاحتلال مجددا على مشاريع استيطانية جديدة عددها ثمانية مشاريع في الضفة الغربية اضافة الى تهديد عشرين ألف منزل فلسطيني بالهدم الفوري في القدس المحتلة وتشريد مئات العائلات.
اقرأ أيضاً : رغم المعوقات.. سعي لتطوير النقل العام في الضفة الغربية - فيديو
بشكل فعلي وعلى أرض الواقع فاقت المشاريع الاستيطانية والمساحات المصادرة ما كان مدرجا في مخطط الضم فسرطان الاستيطان ينهش الأرض الفلسطينية ولن يتوقف حتى يستولي على أكبر قدر ممكن من مساحة الضفة الغربية وكان آخر معالم هذه المساعي المصادقة على ثمانية مشاريع استيطانية جديدة في مختلف المناطق، واحدها بناء حي استيطاني جديد على أراضي بلدة دير دبوان شرق مدينة رام الله.
المراكز الحقوقية ترصد بشكل مستمر تسارع عمليات هدم منازل الفلسطينيين فمنذ بداية العام الحالي زادت نسبة الهدم واحدا وعشرين في المئة مقارنة في السابق، واليوم يتهدد الهدم الفوري عشرين ألف منزل فلسطيني في القدس المحتلة ما يعني تشريد مئات العائلات، فيما تواصل محكمة الاحتلال رفض أي استئناف يقدم من قبل المقدسيين ضد هدم منازلهم.
اضافة الى الحي الاستيطاني الجديد الذي ينوي الاحتلال بنائه على أراضي بلدة دير دبوان شرق مدينة رام الله تمت المصادقة على مصادرة اربعين دونما من مساحات أراضي بيت جالا وبيتونيا لتوسعة شوارع استيطانية وبناء وحدات استيطانية جديدة على أراضي قريتي الساوية وقريوت جنوب نابلس وغيرها العديد من المشاريع.