قال الوزير الأسبق عزمي محافظة، إن الموجة الحقيقية من جائحة كورونا بدأت في الأسبوع 25/9 الماضي حيث سجل 6,339 إصابة بالفيروس، ووصلنا إلى 27,204 إصابة نهاية الأسبوع التاسع، إذ بلغ مجموع الحالات في هذه الموجة أكثر من 100 ألف حالة.
وأضاف خلال استضافته في برنامج نبض البلد، مساء السبت، أنه إذا ما تم مقارنة الأرقام بنفس الفترة بتسع أسابيع في الموجة الأولى، حيث بلغ عدد الحالات 200,437 والوفيات 2,631.
وفي الموجة الثانية تم تسجيل 297,800 حالة وكانت الذروة قد وصلت في الأسبوع الثامن.
اقرأ أيضاً : تسجيل 29 وفاة و2674 إصابة جديدة بكورونا في الأردن السبت
وبين أن الموجة الثانية انتهت في شهر آيار الماضي وبقيت الإصابات تتراوح بين 3 آلاف إلى 6 آلاف إصابة ولم تتجاوز ذلك لمدة 4 شهور.
وتابع أنه خلال الموجة الثانية من كورونا انتشر متحور جديد "دلتا" مع شبه عودة الحياة إلى طبيعتها، وكان هناك ثبات في أعداد الإصابات حتى شهر أيلول الماضي.
ووصلت الموجة الأولى من كورونا في الأسبوع الخامس إلى 20 ألف حالة، وفي الموجة الثانية بالأسبوع الخامس وصلت إلى 34 ألف حالة، وحاليا وصلت إلى 10 آلاف حالة.
وأشار محافظة إلى أننا نحتاج من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع حتى نصل لذروة الموجة الثالثة من فيروس كورونا في الأردن.
وبين أن الموجة تبنى ببطئ بسبب المناعة المتجمعة واسعة الانتشار والمطاعيم، لافتا أن المتحور دلتا هو المنتشر حاليا في الأردن، مؤكدا أن المناعة المجتمعية والمطاعيم لعبت دورا مهما في التخفيف من حدة الموجة الأشد.
وعن التعليم عن البعد، قال محافظة إن هناك اتفاق عالمي أن المدارس يجب أن تكون آخر ملاذ للإغلاق، مؤكدا أن الإغلاقات ليس سياسة.
وأشار إلى أنه لا أحد يرغب باللجوء للإغلاقات لأنها لا تفيد على المدى البعيد ولا تمنع حدوث الإصابات، لكن قد تؤجلها.
ورأى محافظة أن خطر التعليم عن بعد أكثر من خطر وباء كورونا، وجيب عدم التفكير في إغلاق المدارس
وتابع أن خطر التعليم عن بعد أكثر من خطر وباء كورونا، وجيب عدم التفكير في إغلاق المدارس، لافتا أن هناك بروتوكول صحي متبع في المدارس يتم من خلاله عزل الطالب المصاب.
وقال إن المطاعيم رخصت لعمر 5 سنوات، وبلغت نسبة من تلقى الجرعة الأولى 10 في المئة والجرعة الثانية 6 في المئة.
اقرأ أيضاً : لجنة الأوبئة: ما يثير الرعب في متحور "أوميكرون" هو انتشار معلومات غير دقيقة.. فيديو
وعن متحور أوميكرون، قال محافظة إنه يجب رصده والتأكد من قدرته على الانتشار، وهناك دلائل تؤكد أن المتحور الجديد سريع الانتشار أكثر من المتحورات السابقة.
وأوضح أن مجموع الطفرات التي راكمها المتحور الجديد "أوميكرون" بلغت قرابة 50 طفرة من 1273 وبعضها يتواجد في أماكن حساسة في جسم الإنسان.
ولفت إلى أنه من الممكن أن تكون الأجسام المضادة أقل فاعلية سواء نتجت عن إصابة جديدة لمن أصيب سابقا أو من أشخاص مطعمين بجرعتين أو جرعة معززة.
وعن اجراءات منع السفر التي اتخذتها بعض الدول لمنع تفشي المتحور الجديد أوميكرون، قال محافظة إن منع السفر لن يمنع دخول الفيروس المتحور إلى هذه البلاد.